متحف الأوسمة والنياشين وهو متحف خاص بالملك فاروق بهذه القاعة مجموعات رائعة من الأوسمة والنياشين والميداليات. بعضها صنع في مصر وأغلبها مصنوع في أوربا وآسيا وأفريقيا والأمريكيتين. وأغلب هذه الأوسمة والنياشين تمنح لمن يؤدون للبلاد خدمات جليلة تميزًا لهم عن غيرهم، كما إنها تمنح للملوك والرؤساء والشخصيات التي لها مواقف تخدم قضايا الوطن. يضم متحف الأوسمة والنياشين شارات خاصة بالأمناء والوصيفات بالبلاط الملكى، كل وصيفة تعلق إحداها من الذهب الخالص مطعمة بالألماس ومكتوب عليها تتبع أي أميرة أو ملكة «فؤاد الأول ناظلى الملكة الأم وأخرى فؤاد الأول». كما يضم المتحف صورا لبعض الحلى الملكية لعقدين، الأول من اللؤلؤ والآخر من حجر الأماديست، مجموعة من الحلى خاصة بالملك أحمد فؤاد ابن الملك فاروق على شكل مصاحف ذهبية ومشابك ذهبية، ومجموعة من الأزرار التذكارية اشتراها الملك فاروق في زياراته للولايات المتحدة وعلى كل زرار عبارة ساخرة، وعصا القيادة للملك فؤاد الأول.. والتليسكوب الخاص بالخديو إسماعيل الذي كان يستخدمه في رحلاته على الباخرة المحروسة، في نزهاته البحرية. وهناك ركن خاص بالمزاج الملكى، وفيه الشيشة والنرجلية وعلب السجائر والنشوق المصنوعة من الذهب والخاصة بالملك فاروق. علبة سجائر من الصين يظهر بداخلها طفل صغير يحمل السيجارة هدية من الملك عبدالعزيز آل سعود للملك فاروق، حزام من الجلد الأسود لحمل طلقات الرصاص فيه أربع عشرة خزنة من الذهب الخالص، وعليها بالتوالى شعارا مصر والسعودية، كل خزنة تحمل 5 طلقات من الرصاص، صندوق السندوتشات والأكواب والماء الخاص بالملك فاروق أثناء رحلات الصيد، مجموعة من المسدسات في شكل أقلام حبر كالتي استخدمت في أفلام جيمس بوند عند، الضغط على ظهر القلم تنطلق الرصاصة من الجهة الأخرى وذلك لاستخدامات الملك حال تعرضه للهجوم في أي مكان، وعددا من ولاعات السجائر على شكل طلقات رصاص، ومسدسات على شكل توربيدات وطائرة وقنبلة ومدفع. «الصندوق السحرى» خزنة مجوهرات الملك فاروق، مصنوعة في القرن الثالث عشر، اشتراها فاروق من أحد المزادات مزودة بأربعة مدافع صغيرة لإطلاق النار حال محاولة سرقة الخزينة. النسخة الورقية
