بعد مرور 100 يوم على حركة المحافظين الأخيرة والتي ابقت على المهندس محمد عبدالظاهر في منصبه محافظا للقليوبيه، تعرض "البوابة نيوز" كشف حساب له، حيث اطلق المحافظ عدة مشروعات ولم ينته منها بعد، وسط تباين ردود افعال مواطني المحافظه بالإيجاب والسلب. والبداية من مدينة بنها، حيث أطلق المحافظ مشروع تطوير المدينة، حيث تم اعتماد 18 مليون جنيه لاستكمال خطة تطوير المدينة، ولكن ما زالت تعاني المدينه من بطء أعمال التطوير وتسببت أعمال التطوير في اختناق مروري حاد بالمدينة لم تشهده من قبل، حيث أكد عدد كبير من الأهالي أن الأعمال تتم ببطء شديد، وفقدت المنطقة مظهرها الحضاري والجمالي. وقد أمر المحافظ بإعادة تأهيل مدينة بنها من جديد ب 8 مشروعات جديدة للتطوير الحضاري، حيث إن المشروعات الجديدة تتضمن إقامة كورنيش جديد على الرياح التوفيقي، وكذا تطوير كورنيش كفرالجزار، وإعادة تأهيل المنطقة بالكامل وإقامة كوبريين علويين على الرياح التوفيقي بالحرس الوطني والمنشية بمعرفة القوات المسلحة، إضافة إلى تشغيل نفق المنشية الجديد الذي يربط جانبي المدينة نهاية مايو المقبل، كما يتم الآن العمل على إنجاز مشروع عملاق كان المقرر الانتهاء منه بنهاية العام الجاري، وهو مشروع لإنشاء الطريق الحر بديلا لطريق "القاهرة - الإسكندرية الزراعي" في المسافة من شبرا الخيمة إلى بنها ليربط الطريق الزراعي والدائري الإقليمي عند بنها. كما قام محافظ القليوبيه بطرح ثلاثة مشروعات سياحية جديدة في مدينة القناطر الخيرية، باستثمارات تبلغ تكلفتها مليار جنيه، بنظام حق الإنتفاع لمدة 25 عامًا، وقد تمثل المشروع الأول في طرح شاليهات قرية مرجانة السياحية، أمام المستثمرين الراغبين لإعادة تأهيلها وإنشائها من جديد، أما المشروع الثاني فيتمثل في إقامة فندق على النيل بأرض محلج القناطر الأثري مع الحفاظ على قيمته بالاتفاق والتنسيق مع وزارتي السياحة والآثار، ويتضمن المشروع الثالث تعظيم الاستفادة من النقل النهري وإقامة مسابقات اليخوت والرياضات البحرية لسباقات المراكب الشراعية واليخوت، وقد تم الانتهاء نهائيًا من وضع كرأسة الشروط للمشروعات الثلاثة تمهيدًا لطرحها على المستثمرين الجادين في الداخل والخارج خلال أيام قليلة. وفي الخانكة، أعلن المحافظ عن تخصيص 70 فدانًا حول منطقة البحيرات ب«عرب العليقات» بمركز الخانكة، لإقامة أول مدينة طبية للسياحة العلاجية من نوعها بالمنطقة، وطرحها للاستثمار السياحي العالمي. كما تعاني مراكز قليوب وطوخ وشبين القناطر وكفر شكر من عدم وضعها على خريطة المحافظه التنمويه، حيث تعاني تلك المراكز من انعدام خدمات كثيره أبرزها الطرق ومشاكل الصرف الصحي، حيث عانت تلك المراكز منذ سنوات طويله من عدم وجود أي أعمال تطوير بها. في سياق متصل، تباينت ردود أفعال أبناء محافظة القليوبية عن أداء المحافظ، حيث قال اشرف حمدي "موظف"، إنه لمس تحركا ملحوظا في أداء محافظ القليوبية والذي ساهم في إنجاز مشروعات عده بمدينتي شبرا الخيمةوبنها. بينما قالت "زينب محمد" ربة منزل:أن محافظ القليوبية ينسى الغلابه خالص ومهتم بالمدن فقط ويترك القري من انعدام الخدمات بها، مشيره إلى انها تسكن باحدي قرى كفر شكر التي تنعدم الخدمات بها تماما. من جانبه قال محمود عبد السلام: إن ما يميز المحافظ الحالي أنه من مدرسة المحليات ويعلم جيدا كيف تدار ويعرف خبايا وأمور موظفي الدولة، مشيرا إلى أنه متفائل خيرا بالمحافظ في إنجاز العديد من المشروعات. فيما قال سلامه أحمد: أنه يتمني من المحافظ الاهتمام بالنواحي الامنيه، نظرا لتردي الأوضاع الامنيه وخاصة بمنطقة شبين القناطر والتي يسيطر عليها تجار المخدرات والسلاح، دون أي تواجد أمني.
