تحتفل الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ببرج العرب بالإسكندرية يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 19 من الشهر الجاري، وذلك بتخريج الدفعات 5 و6 و7 من حملة الماجستير ل 17 من شباب العلماء والدفعات 5 و6 و7 من حملة الدكتوراه لعدد 23 عالمًا، بإجمالي 40 عالمًا في تخصصات نادرة تتفق مع الأولويات القومية لمصر، وذلك بحضور السفيرة فايزة أبو النجا - رئيس مجلس أمناء الجامعة، ووزيري التعليم العالي والبحث العلمي، والسفير الياباني بالقاهرة، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية واليابانية والإفريقية ونخبة من العلماء والباحثين. قال الدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة، وفقًا لبيان إعلامي إن حفل التخرج يسبقه اجتماع لمجلس أمناء الجامعة برئاسة السفيرة فايزة أبو النجا بحضور أعضاء المجلس من الجانبين المصري والياباني، للتباحث حول آخر مستجدات الوضع الأكاديمي والبحثي، وعرض ما تم إنجازه في الحرم الدائم للجامعة والذي تبلغ مساحته 200 فدان، مضيفًا: "لدينا خطة للنهوض بالمستوى العلمي والتقني للأبحاث في الجامعة، لذلك تم إنشاء عدد من مراكز التميز البحثي في مجالات متنوعة، وفقًا لأعلى المعايير الدولية في مصر والعالم العربي والقارة الإفريقية، لتقدم الجامعة إسهامًا علميًا وبحثيًا على أرض الواقع تلتقي فيه العقول والقدرات المصرية مع الإمكانيات والتقدم العلمي والبحثي الياباني وهو ما من شأنه تحقيق النهضة العلمية والصناعية والإنتاجية التي تصنع تقدم الدول". وأوضح أن الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي سيفتتح عقب انتهاء حفلة التخرج فعاليات "المؤتمر الدولي الثاني للهندسة المبتكرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي" في الفترة ما بين 19 إلى 21 مايو الجاري بغرض مناقشة مستقبل التعليم العالي في مجال العلوم والتكنولوجيا في الشرق الأوسط وإفريقيا ويشارك فيه علماء في مجال العلوم الهندسية من مصر واليابان وأوروبا، وسوف يقومون بإلقاء محاضرات رئيسية. وأشار إلى أن الجامعة تقيم هذا الاحتفال وهي على عتبات مرحلة جديدة عقب رسالة الدعم القوية والواضحة من الرئاسة والحكومة المصرية بمنح الجامعة الشخصية الاعتبارية مما ذلل الكثير من العقبات، وكذلك بدء العمل على إنشاء المقر الدائم للجامعة في مدينة برج العرب والذي يتم تشييده حاليًا على أرقى المستويات العالمية وبدء إجراءات وترتيبات المرحلة الجامعية الأولى والمزمع بداية الدراسة بها 2017 - 2018، حيث اقتصرت الدراسة منذ بدء نشاط الجامعة في 2009 على الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه، موضحًا أن الجامعة تعمل بشكل استراتيجي على تطوير منظومة العلوم والتكنولوجيا، وتطوير مواردها البشرية لتكون في مصاف الجامعات المتقدمة، لتتمكن من الدخول ضمن أفضل مائة جامعة عالميًا خلال العشر سنوات الأولى. وأضاف أن الخريجين الجدد ومَن سبقوهم حصلوا على منح دراسية مقدمة من وزارة التعليم العالي ومن القطاع الخاص الياباني والمصري، وسيعود هؤلاء الشباب إلى جامعاتهم في مختلف أنحاء مصر، لتطبيق ما حصّلوه من علم وخبرة بحثية عالية المستوى، وهو ما سوف يؤدي إلى خلق جيل جديد من شباب العلماء لديه قدرة بحثية وعلمية متراكمة من شأنها أن تحدث النهضة العلمية التي يتطلع إليها المصريون شعبًا وقيادة. وأوضح أن الجامعة تهدف إلى تقديم مستوى راقٍ من التعليم، من خلال المناهج الدراسية المتميزة، والاهتمام بالجانب العملي من المسيرة التعليمية، وقد تم تجهيز الجامعة بأحدث المعدات العلمية والمناهج الدراسية المبتكرة والتي تمكن الباحث من مواكبة العلوم والتكنولوجيا الحديثة.
