رحبت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للشئون الانسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ ببداية الهدنة الإنسانية في اليمن التي من المتوقع أن تمكن المؤسسات الإنسانية وشركائها من تكثيف عملية تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها. ودعت في بيان وزعه مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الانسانية للشرق الأوسط /أوتشا / بالقاهرة، جميع أطراف النزاع إلى احترام هذه الهدنة الحيوية للأعمال العدائية، حيث توفر هذه الهدنة متنفسًا للمدنيين وستسمح بإيصال الغذاء، الإمدادات الطبية، والمواد الأخرى الهامة للأشخاص المحاصرين في مناطق النزاع. وتقدمت آموس بجزيل الشكر للدول الأعضاء بالأممالمتحدة والتي تدعم جهودنا وتمكن المؤسسات الإنسانية والشركاء على الأرض من تقديم المساعدات المنقذة للحياة مشيرة إلى أنه يتم توجيه المساعدات الإنسانية لليمن من خلال قنوات الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية و لأنه من الضروري عدم تسييس المساعدات الإنسانية.