قال وليد البرش مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، إن الجماعة فقدت ثقة الشعب والدولة المصرية بالانقلاب على مبادرة وقف العنف 1997، وفقدت عقولها المفكرة بالإطاحة بكرم زهدى وناجح إبراهيم إلى خارجها وتحولت لتابع لجماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف في تصريح ل"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الجماعة لم يعد لديها أي دليل على إمكانية تصحيح مسارها وقبولها النصح برفضها لحركة تمرد الجماعة وتشويهها رغم تزايد أعداد المرددين لأفكارها من شباب وقادة الجماعة وتحول حزب البناء والتنمية لحزب يعمل على تنمية وبناء الإرهاب. وأكد البرش أن الجماعة الإسلامية علاقتها قوية بالمخابرات التركية والإيرانيةوالقطرية والسودانية، وبنت علاقات جديدة مع مخابرات قطر وتركيا إضافة إلى علاقات مستمرة مع مخابرات إيران والسودان، وظهور القيادات بصورتهم الحقيقية ووجوههم القبيحة بدون أقنعة الدعاة والمشايخ. وأضاف: "لمن يسألنى عن مستقبل الجماعة الإسلامية؟ أقول: "معبد مهجور....به كنهة وسدنة ومغيبين"، ولا مستقبل لها فقد لفظها الشعب وكتب مجلس شوراها بقبحه ودمويته وتحريضه شهادة وفاتها ولم يبق سوى استخراج تصريح دفنها في مزبلة التاريخ ويتحقق بحل حزبها وصدور قانون الكيانات الإرهابية.