يواجه فريق سموحة موقف محرج للغاية بعد تأزم موقفه في الدوري الممتاز ودخوله في دائرة الفرق المهددة بالهبوط، بعد تعادله أمام المصري البورسعيدي في المباراة التي اقيمت بينهما على استاد الإسماعيلية، في آخر مبارياته بالدوري؛ حيث توقف رصيد الفريق السكندري عند 29 نقطة. وتأتى صعوبة المرحلة الحالية للفريق السكندري بالتزامن مع اقتراب موعد لقاء العودة مع ليوبار الكونغولي في إياب دور ال16 لدوري أبطال أفريقيا، خصوصا وأن سموحة مطالب بالفوز أمام ليوبار بأكثر من هدف خلال موقعة العودة بعد خسارته في مباراة الذهاب خارج الأرض بهدف نظيف. وتعد عقبة العقم التهديفى لفريق سموحة مشكلة أمام المدير الفني حلمى طولان بعدما فشل فريقة في هز الشباك في آخر مباراتين بعد تعادله سلبيا امام المصرى في الدوري وخسارته أيضا أمام ليوبار بهدف نظيف. ورفض طولان منح لاعبيه راحة ورفع حالة الطوارئ القصوى في صفوف الفريق السكندرى لعلاج سلبيات المرحلة الماضية على أمل تخطى عقبة بطل الكونغو لتحسين الصورة والوصول لدور الثمانية في ظل صعوبة موقفهما في الدوري المحلى. ويستغل طولان الفترة المقبلة في تجهيز لاعبيه فنيا وبدنيا قبل مباراة العودة بدوري أبطال أفريقيا والمحدد موعدها السبت المقبل على استاد الإسكندرية. وبرر طولان نتيجة لقاء فريقه أمام المصرى بأن سموحة تأثر كثيرا من حالة الإرهاق التي يتعرض لها جميع لاعبيه؛ نظرا لمشاركتهما في دوري الأبطال وضغط المباريات إضافة إلى أن طول رحلة الكونغو الأخيرة كان لها عامل سلبى على الأداء أمام المصري. وأشار طولان إلى أنه سيعكف خلال اليومين المقبلين لتصحيح الأخطاء وتجهيز لاعبيه جيدا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وتخطى عقبة الكونغو خلال لقاء العودة مطلع الإسبوع المقبل.