تسلم الجيش اللبناني أمس الإثنين الدفعة الأولى من الأسلحة الفرنسية ضمن الهبة السعودية لتعزيز قدرات الجيش اللبناني التي تبلغ قيمتها 3 مليارات دولار. وأشار وزير الدفاع اللبناني، سمير مقبل، في كلمة له خلال حفل تسلم الأسلحة، الذي أقيم في مطار بيروت الدولي، إلى المخاطر التي تتهدد بلاده على الحدود، معربا عن استعداد بلاده لقبول أي هبة غير مشروطة. وأعلن مقبل عن وصول الدفعة الثانية من الأسلحة الفرنسية ضمن الهبة السعودية إلى لبنان الشهر القادم. بدوره، أعرب وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، عن اهتمام بلاده بالحفاظ على استقرار لبنان ، مؤكدا حرص باريس على أن يبقى لبنان بمنأى عن الأزمة الواقعة في المنطقة. ولفت إلى أن لبنان يتعرض لخطر من قبل تنظيم "داعش" على الحدود، وأن الجيش اللبناني دفع ثمنا باهظا في مواجهة الإرهاب. وأكد لودريان أن الجيش اللبناني بحاجة إلى أسلحة متطورة، مشيرا إلى أن الأسلحة ستشمل مروحيات وعربات مدرعات ومعدات بحرية، فضلا عن أسلحة أخرى لمكافحة الإرهاب. وكان الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان قد أعلن شهر ديسمبر الماضي أن المملكة العربية السعودية قررت منح الجيش اللبناني مبلغ 3 مليارات دولار لدعم تسليح الجيش اللبناني من فرنسا، فيما وصف بأنه أكبر دعم للجيش اللبناني في تاريخه.