مرت مصنّعة السيارات الأمريكية "تيسلا" في مارس من عام 2013 بأزمة مالية طاحنة جعلتها على وشك إشهار إفلاسها، حيث فشلت في تسويق سياراتها الكهربائية، وربما هذا ما دفع مديرها التنفيذي إيلون ماسك للدخول في مفاوضات مع شركة "جوجل" التي عرضت شراءها مقابل نحو 6 مليارات دولار. هذا ولجأ ماسك لأحد مؤسسي "جوجل" لاري بيدج، لمساعدته عارضا عليه شراء الشركة، إضافة إلى تكاليف داخل المصنع تقدّر ب5 مليارات دولار، ولم يعلن المصدر عن قيمة تلك الصفقة المفترضة، ولكن قيمة "تيسلا" حينها لم تكن تقل عن 6 مليارات، وقد وصل الطرفان لتسوية نهائية ووافق بيدج على القيمة التي طلبها ماسك. ومع ذلك، لم تتم الصفقة، فقد فشل محامو الطرفين في التوصل لتسوية نهائية، وساعد على ذلك تعافي "تيسلا" من بعض خسائرها وتسديدها بعض ديونها، مما جعل الهدف من تلك الصفقة غير موجود. جدير بالذكر، أن شركة "آبل" المطورة للإلكترونيات يشاع أنها قد عرضت العام الماضي شراء "تيسلا"، وأكثر ما يؤكد تلك الأقاويل شروعها في تطوير سيارة كهربائية قد ترى النور قبيل عام 2020.