عبرت المطربة الشابة زيزي عادل عن سعادتها بطرح ألبومها الجديد «أنا أنثى»، والذي شاركت في تلحين 7 أغنيات فيه، بالإضافة لكتابة 6 أغان منه، وقالت زيزي: «أشكر كل شخص شارك معايا في الألبوم ولو بالدعاء لي، وأهلي الذين وقفوا بجواري منذ بدايتي الفنية، وربنا يخليهم ليا وأنا عارفة إن بابا الله يرحمه كان هيكون أسعد واحد في الدنيا». وقالت زيزي: «تأخير طرح الألبوم لم يكن لسبب واحد فقط، بل لسببين، هما الأمور الشخصية، وأحوال البلد التي مرت بها عقب أحداث 25 يناير والتي جعلت الجمهور يهتم بالسياسة أكثر من أي شيء آخر، وهو الأمر الذي جعل العديد من الفنانين يؤجلون عملهم بسبب هذه الظروف، لانعكاس الروح السلبية على الجميع وقتها، والسبب الثاني هو وفاة والدى التي جعلتني أنعزل عن كل شيء وقتها، وكذلك كنت كلما أعمل على الألبوم تحدث أزمة فاضطر أقف حتى تنتهي الأزمة، وحدث هذا أكثر من مرة وهو الأمر الذي يجعل بعض الأغانى تشعر بأنها أصبحت قديمة، فأقوم بإعادة توزيعها والعمل عليها من جديد، فأنا لم أغب عن الساحة الفنية بمزاجي». وعن خوضها لتجربة الكتابة والتلحين في ألبومها الجديد «أنا أنثى» تقول: «أنا خضت هذه التجربة من قبل في أغنية «يا مصر»، والتي طرحت منذ عام تقريبًا، وكذلك أغنية «حالو يا حالو» التي طرحتها في رمضان الماضي، وقد حققت نجاحًا كبيرًا، وهو ما شجعنى لتكرار التجربة مرة أخرى في هذا الألبوم». وتابعت: «كتابة بعض الأغاني وتلحينها في الألبوم ليس مجازفة إطلاقا، فأنا لم أقم بكتابة أغانى الألبوم كلها، ولكن شاركت ببعض الأغانى التي تحمست لكتابتها، وتعبر عني، ولكن أنا كنت خايفة، ولكن واحدة واحدة تجرأت بعد تشجيع زملائي ليا». وتضيف: «تعاونت مع مجموعة من الشعراء والملحنين إضافة إلى أعمالى، وأشكرهم جميعا على مجهودهم الكبير في التنفيذ معى، حيث تعاملنا جميعا بروح فريق العمل الواحد، وهو ما جعل طعم أغنيات الألبوم مختلفا ومميزا، وأنا حاولت في الألبوم ألا أتعامل مع أسماء كثيرة». وأكدت أنها ركزت كثيرا في هذا الألبوم على الكلمات والمواضيع، وتقول: «عندما كنت متعاقدة مع شركة إنتاج لم تكن تختار بشكل كبير، لأن الرأى الأول والأخير كان للشركة، لكن الأمر الآن أصبح مختلفا فأنا أختار أغاني الألبوم لوحدي، بالإضافة لأني أصبحت أكثر نضجًا عن السابق، وهو ما جعل اختياراتي أكثر نضجا أيضا، وأنا أعتبر هذا الألبوم تحديا كبيرا بالنسبة لي، وانتقيت كل شيء فيه بعناية شديدة».
