«أنصار الشريعة» تحدد 100 ألف دينار مقابل رأس «حفتر».. رجل أعمال أردني: «البغدادي» بمليون دولار «القاعدة»: 20 كيلو ذهب مكافأة قتل «صالح وعبد المللك الحوثي» داعية سعودي: نصف مليون لبشار الأسد جدد إعلان عدد من التنظيمات الإرهابية، رصد مكافآت مالية ضخمة، مقابل قتل قادة منافسيها أو رؤساء الدول التي يتواجدون بها، فكرة الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي سبق أن رصدت مبلغ 25 مليون دولار كمكافأة لمن يستطيع الحصول على «رأس» أسامة بن لادن، مؤسس تنظيم «القاعدة». وبدأ عدد من التنظيمات الإرهابية رصد مجموعة من المكافآت مقابل الحصول رءوس قادة التنظيمات المنافسة لها ورؤساء الدول، حتى ظهر ما يمكن أن نطلق عليه «بورصة الرءوس»، والتي تحدد مبالغ معينة مقابل قتل «الشخص المطلوب» أو الإبلاغ عن مكان تواجده. وكان آخر مستجدات «بورصة الرءوس»، رصد تنظيم «أنصار الشريعة» في ليبيا، مكافأة مالية ضخمة لمن يقتل 5 من قادة الجيش الوطنى الليبي، وتضمن بيان صادر عن التنظيم، حمل عنوان: «مطلوبون للقتل» أسماء كل من: «القائد العام للجيش خليفة حفتر، قائد سلاح الجو الليبى اللواء صقر الجروشي، آمر المنطقة الدفاعية بالجبل الأخضر العقيد فرج البرعصي، آمر القوات الخاصة والصاعقة العقيد ونيس بوخمادة، الناطق باسم عملية الكرامة الرائد محمد الحجازي». وحدد التنظيم مكافأة مالية لكل قيادة من القيادات الخمسة: «100 ألف دينار مقابل رأس خليفة حفتر، 50 ألف دينار للواء صقر الجروشي، 50 ألف دينار للعقيد فرج البرعصي، 25 ألف دينار للعقيد ونيس بوخمادة، 25 ألف دينار للرائد محمد الحجازي». وفى اليمن عرض تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب العربي»، 20 كيلو ذهب خالص بما يعادل 774 ألف دولار مقابل رأسى الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، وعبدالملك الحوثى زعيم «الحوثيين»، أو القبض عليهما أحياء، ووصفهما التنظيم ب«رأسى الشيطان». فيما وصلت مكافأة الحصول على رأس الرئيس السورى بشار الأسد ما يقرب من 500 ألف دولار تقريبا، وهى المكافأة التي أعلنها الداعية السلفى السعودى على الربيعي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» ردا على ما وصفه ب «مجازر الرئيس السورى ضد أهل السنة». ويتصدر أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإرهابية «داعش»، قائمة «الرءوس المطلوبة» الأعلى سعرا، ورصد هانى أبو صفر، رجل أعمال أردني، مكافأة مالية قدرها 100 ألف دولار مقابل رأس القيادى الإرهابي، ردا على إعدام الطيار الأردنى معاذ الكساسبة، في حين عرض رجل أعمال أردنى آخر مبلغ مليون دولار مقابل الرأس نفسها أو أي معلومات تشير إلى مكان تواجده، فيما وضعت أمريكا مكافأة قدرها 20 مليون دولار مقابل رأسه. وبالعودة إلى الماضى نجد أن أمريكا كانت أول من استنت تلك السنة، ورصدت وقت الحرب على العراق مبلغ 25 مليون دولار مقابل رأس الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، أو الإبلاغ عن أية معلومات تسهل القبض عليه وقتها، كما حددت نفس المبلغ مقابل رأس أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة الحالي، و20 مليون دولار لرأس أبو محمد الجولانى زعيم «جبهة النصرة»، و10 ملايين دولار لرأس الملا عمر زعيم تنظيم «طالبان». من النسخة الورقية