كشف تقرير لمنظمة «المراقبة القضائية» الأمريكية، عن وجود معسكرات لتنظيم «داعش» على بعد 8 أميال من حدود ولاية تكساس (جنوب) مع دولة المكسيك، وسط غياب للأمن الداخلي، ما ينذر بسهولة اختراق البلاد. وذكر التقرير أن الجيش المكسيكي اكتشف الأسبوع الماضي، وجود وثائق باللغتين العربية والأردية، فضلًا عن طلقات «فورت بليس» بجوار منشأة عسكرية تضم الفرقة المدرعة 1 التابعة للجيش الأمريكي. ووفقًا للتقرير فإن منطقة «أنابرا» التي عثر بها على الوثائق، يسيطر عليها مهربو المخدرات المكسيكيون ومافيا الإتجار بالبشر، وأن تلك العصابات تساعد الإرهابيين للتسلل عبر الحدود من تكساس. وأكد عضو لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب السيناتور الأمريكى دنكان هنتر، في مقابلة تليفزيونية مع شبكة «فوكس نيوز» أن الإرهابيين قادمون إلى الولاياتالمتحدة من المكسيك. من النسخة الورقية