وجهت الشرطة التركية، اليوم الخميس، تهمة الإرهاب لأربعة رجال شرطة وثلاثة آخرين من أنصار الداعية الإسلامي "فتح الله جولن" المقيم في أمريكا، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جولن الذي يقود حركة إسلامية عالمية من منزله في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، بمحاولة تنفيذ انقلاب وتأسيس دولة موازية داخل مؤسسات الحكومة التركية، الأمر الذي ينفيه جولن. وكان جولن وأردوغان ذات يوم حليفين، ولكن انشقاقاً وقع بينهما، إلى حد فتح تحقيقات فساد ضد مسئولين بارزين في الحكومة وما تردد عن وقوف رجال الشرطة وممثلي ادعاء مرتبطين بحركة جولن وراء هذه التحقيقات. وعملت الحكومة على إقصاء أنصار جولن عن المناصب العليا، والدفع من أجل غلق مدارس حركة جولن في أنحاء العالم، إضافة إلى ملاحقة "بنك آسيا"، وهو بنك إسلامي تردد أنه مرتبط بأنصار جولن. وألقت السلطات التركية القبض على عشرات من الأشخاص المشتبه بأنهم من أنصار جولن خلال الشهور الماضية، بما فيهم رجال شرطة وصحفيون.