كشف تقرير اقتصادي، أن سوق الكويت للأوراق المالية "البورصة" أنهى تداولات الأسبوع الماضي على تباين؛ حيث تمكن كل من المؤشر الوزني ومؤشر "كويت 15" من العودة إلى المنطقة الخضراء من خلال الشراء الانتقائي الذي تركز على بعض الأسهم القيادية والتشغيلية. كما ذكر تقرير شركة "بيان للاستثمار" أن المؤشر السعري واصل تسجيل الخسائر للأسبوع الثامن على التوالي وإن كانت خسائر محدودة جدا بنهاية الأسبوع، مشيرا إلى أن ذلك جاء في ظل استمرار الضغوط البيعية والمضاربات السريعة المتركزة على الأسهم الصغيرة. وأوضح أنه بمقارنة أداء السوق الكويتية مع أسواق الأسهم الخليجية، فقد أنهت أربعة منها التداولات على ارتفاع، في حين لم تتمكن البقية من تحقيق المكاسب، مبينا أن سوق الكويت كانت الأقل تسجيلا للخسائر؛ إذ لم تتخط نسبة تراجع مؤشره السعري 0.02%. وأضاف أن السوق السعودية كانت الأكثر تراجعا؛ إذ أغلق مؤشرها مسجلا خسارة أسبوعية نسبتها 1.9% تبعتها البورصة البحرينية التي أنهى مؤشرها تداولات الأسبوع، مسجلا تراجعا نسبته 1.1%. ورأى أن سوقي الإمارات كانتا الأكثر تحقيقا للمكاسب خلال الأسبوع الماضي؛ إذ بلغت نسبة ارتفاع مؤشر سوق دبي المالية 6.09% بينما حقق مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية ارتفاعا نسبته 3.7%. أما المرتبة الثالثة، كانت من نصيب سوق مسقط للأوراق المالية الذي أنهى مؤشره تداولات الأسبوع، مسجلا مكاسب نسبتها 2.5%، في حين كانت بورصة قطر الأقل تسجيلا للنمو؛ اذ سجل مؤشرها نموا أسبوعيا نسبته 2.5%. وفي سياق مُتصل، أفاد التقرير أنه مع انتهاء المهلة القانونية الممنوحة للإفصاح عن البيانات افصحت 178 شركة من أصل 191 شركة مدرجة في السوق الرسمي عن ارباح تقارب 1.6 مليار دينار بزيادة نسبتها 5.5% على عام 2013 حيث بلغ إجمالي الأرباح التي حققتها في العام قبل السابق 1.5 مليار دينار. وأشار إلى أن القيمة الرأسمالية للسوق في نهاية الأسبوع الماضي وصلت إلى 27.2 مليار دينار بارتفاع نسبته 2.13% مقارنة مع مستواها في الأسبوع قبل السابق؛ حيث بلغت آنذاك 26.6 مليار دينار. مُوضحاَ أن على الصعيد السنوي انخفضت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق بنسبة بلغت 2.6% عن قيمتها في نهاية عام 2014 حيث بلغت وقتها 27.9 مليار دينار.
