كشفت مصادر ل«البوابة»، أن جلسة الصلح بين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، جاءت نتيجة لجهود مكثفة من المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء. وقالت المصادر: «إن محلب كلف جمعة بالسفر إلى الأقصر، ومقابلة الطيب والاعتذار له، من أجل فتح صفحة جديدة، في إطار توحيد الصفوف لمواجهة التطرف والإرهاب». وعقدت الجلسة عقب صلاة الجمعة بساحة آل الطيب، واستمرت لساعات طويلة، في حضور الدكتور محمد بدر، محافظ الأقصر، ومحمد الطيب شقيق الإمام الأكبر، والشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، وجابر طايع، مدير أوقاف القاهرة. وقبل شيخ الأزهر اعتذار وزير الأوقاف، على اعتبار أنه من تلاميذه. على صعيد آخر، ذكرت مصادر ل«البوابة» أن الطيب التقى وفدا من معلمى الحصة بالمعاهد الأزهرية بالمنيا، مساء الجمعة في ساحة آل الطيب، حيث استمع على مدى ساعتين لمشاكلهم، التي من أبرزها عدم تعيينهم رغم مرور أكثر 3 سنوات على عملهم. وأضافت أن شيخ الأزهر وعد الوفد بالنظر في شكواهم، وحدد يوم الثلاثاء المقبل، لمقابلة المتحدث باسم متعاقدى الأزهر ونائبة المجلس الوطنى للتعليم، من أجل حل مسألة تثبيت معلمى الحصة، الذين لا يتجاوز راتبهم 340 جنيها شهريا، ويرفض مدير قطاع معاهد المنيا تعيينهم. من النسخة الورقية