قال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن "ادعاءات" البنك المركزى بالقضاء على السوق السوداء، وتفادي ارتفاع أسعار السلع، غير صحيح ويتناقض مع الواقع، حسب وصفه. وأضاف، خلال تصريحات صحفية أن عودة السوق السوداء من عدمها مرهونة بإجراءات البنك المركزى الرامية إلى توفير الدولار لفتح الاعتمادات المستندية للمستوردين لاستيراد السلع الغذائية والمواد الخام لتشغيل خطوط الإنتاج، وإذا تم ذلك فسيُقضى بالفعل على السوق السوداء. وتابع أن استمرار هذه القرارات دون حلول جذرية سيؤدى إلى عودة شرسة للسوق السوداء من جديد، ليصل السعر إلى 10 جنيهات، فضلًا عن حدوث نقص في السلع والمواد الخام وارتفاع الأسعار، وهو ما تبين في نقص الزيت التموينى بنسبة 70% وارتفاع سعره 3 جنيهات مرة واحدة، وسوف تتحرك باقى الأسعار وسيكون هناك رد فعل سيئ بداية من المستهلك مرورًا بالتجار والمستورد والمنتج إذا لم تتحرك البنوك لاحتواء الأمر.