سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مثقفون يعلقون على تتويج جائزة الرواية العربية لمشوار بهاء طاهر الأدبي.. "العولقي": كاتب يؤمن بالشباب.. "حمودة": الملتقى استعاد جزءًا من دور مصر الثقافي.. و"الوكيل": صاحب أعمال تركت بصمة عند القراء
أُختتمت فعاليات ملتقى القاهرة الدولي السادس للرواية العربية، مساء أمس الأربعاء، بحفل الإعلان عن الفائز بجائزة الرواية العربية والتي كانت من نصيب الروائي الكبير بهاء طاهر، الذي تمنى أن تكون الجائزة مناصفة مع الشباب. وشهد الحفل غياب وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي، الذي حضر بعد انتهاء فعالياته مقدمًا الاعتذار للروائي بهاء طاهر، مؤكدًا أن سبب تأخره كان اجتماع مجلس الوزراء، كما شهد الحفل تكريم لجنة تحكيم الجائزة وعلى رأسها الروائي الجزائري واسيني الأعرج. وحضر الحفل عدد كبير من الروائيين والمبدعين المصريين والعرب والذين أثنوا جميعًا على الملتقى، معتبرينه خطوة مهمة في استعادة مصر قيمتها الأدبية الكبيرة ففي البداية أعربت الأديبة "عائشة العولقي"، المستشارة الثقافية للسفارة اليمنية، عن سعادتها لحصول بهاء طاهر على جائزة ملتقى القاهرة الدولي السادس للإبداع الروائي العربي، قائلة: "أعرف بهاء طاهر الإنسان والأديب منذ فترة كبيرة، وطاهر صاحب دور ثقافي وتنويري، وله دور واضح في الثقافة بمصر والوطن العربي، وحصوله على الجائزة، إنصاف لقيمة أدبية مثل الروائي بهاء طاهر". وشدد العولقي على أن كلمة طاهر، وفكرة مناصفة الجائزة مع الشباب، أكثر من رائعة، تدل على روائي يؤمن بالشباب ودورهم، فبعض الكتاب الكبار ممن يتواجد على السطح، لا يريدون تواجد الشباب على الساحة، والحصول على الجوائز، وهم لا يعلمون أن الثقافة ينبغي أن تكون من خلال تواصل الأجيال، والشباب هم المستقبل، والعرب قائدة الثقافة، وعندما توجد القطيعة بين جيل الكبار والشباب، تكون في صالح من يحاربنا عبر الثقافة، فالحرب في العالم الآن ليست حربا بالسلاح إنما من خلال الثقافة.