لقبوها على المستوى الأفريقي ب "طفرة علم الحيوان"، وعلي مستوى العالم ب "أعظم مشروع لأصغر باحث"، هي "إنجى أحمد"، الطالبة بالصف الأول الثانوي بمدرسة الثانوية الجديدة بنات ببني سويف، التي أبهرت الجميع، بعد فوزها بالمركز الأول على مستوي العالم، في علم الحيوان، واليوم انضمت ل " مبادرة ولادها سندها" لرعاية ودعم الموهوبين والمتفوقين. بدأت العمل بالبحث علمي في السنة الرابعة ابتدائي بعد تفكير سنة في موضوع أول مشروع، وهو ما أعجب مدرسيها كثيرا، وذهبت هي ومدرستها للجامعة لتتدرب على يد أساتذة بالجامعة بنى سويف. وخلال 7 سنوات من العمل في مجال البحث، حققت 14 مشروعًا و3 مشاريع منفذة بالفعل، مشروع عن إحياء الحيوانات المنقرضة وآخر عن علاج للسكر الوراثي من الدرجة الثانية وآخر عن علاج للسرطان بتكلفة 180 جنيهًا للجرعة، وأخيرا بحث عن القوى النووية بالطبيعة. وأوضحت "طفرة علم الحيوان"، خلال تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، قائلة: "جهاز يعمل على مهاجمة السلاح النووي عن طريق مواد طبيعية، ولا يدخل في استخدامه القنابل النووية بل هو طبيعي ويقضي على القنبلة النووية، وبه جهاز استشعار لنصف الكرة الأرضية. انضمت إنجي، لمبادرة "ولادها سندها "، ضمن عدد كبير من الطلبة الموهوبين والمتفوقين، إيمانا منهم بأهداف المبادرة وأهمية رعاية المبتكرين والموهوبين والمتفوقين، مطالبا أن تتكاتف الدولة وجميع المنظمات في رعاية ودعم الموهوبين والباحثين العلميين بمختلف المجالات. ويذكر أن مبادرة ولادها سندها، أسستها الدكتورة غادة عبد الرحيم، المدير العام لمؤسسة البوابة نيوز، إيمانا منها بدور الباحثين العلمين والموهوبين، وبهدف دعم المرأة الناجحة، والمعاقين، والتأكيد على الهوية المصرية والتراث والتاريخ المصري.