اعترف تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي لأول مرة بمرارة الهزيمة أمام العمليات العسكرية لقوات الجيش المصري بشمال سيناء، مطالبًا من المؤيدين له بالدعاء لأعضاء التنظيم، مؤكدًا أنهم يعيشون أسوأ أيام في حياتهم بسبب قيام قوات الجيش المصري بتكثيف عملياتها ضد أعضاء بيت المقدس وتصفية عدد كبير منهم خلال المرحلة الحالية خاصة في قرى جنوب مدينة رفح والشيخ زويد. وزعم تنظيم "أنصار بيت المقدس" عن قيامه بقصف قرى إسرائيل وميناء إيلات الإسرائيلي بخليج العقبة من شمال سيناء، بثلاثة صواريخ جراد، مؤكدًا أنه لم ينس حقوق الأراضي الفلسطينية المحتلة ولم ينس القضية الأساسية له وهي تحرير المسجد الأقصى من أيدي اليهود، مؤكدًا أن معركتهم في سيناء ما هي إلا بداية لمواجهة اليهود مما وصفهم بأبناء القردة والخنازير. وأكد أبو مصعب، أحد أعضاء التنظيم الإرهابي، على صفحة "ولاية سيناء" التابعة لأنصار بيت المقدس، أن مدينة إيلات شهدت في الساعات الأولى من صباح اليوم دوي صافرات الإنذار في جنوب النقب ومدينة إيلات الإسرائيلية بسبب قيام أعضاء بيت المقدس بإسقاط عدد من الصواريخ على قرى بإسرائيل. ونشر التنظيم الإرهابي بيانًا أعلن فيه عن قيامه باستهداف ميناء إيلات الإسرائيلي ناشرًا عبر صفحة "ولاية سيناء" التابعة للتنظيم صورة لعدد من أعضائه وهم يقومون بتجهيز صواريخ الجراد التي أطلقت على ميناء إيلات.