إن فلّس الخواجة دّور ف دفاتره القديمة، مثل شعبي بس إيه ف الجون، ينطبق علي عز أفندي رجل الأعمال العائد مؤخرا من غُربة سجن طرة والمتعوس حاليا.. صدمه القضاء الإداري برفض طعنه إلي الأبد.. اسودت الدنيا من تاني في وش الشاب عز.. دفاترة القديمة فقط الملجأ والملاز الأخير.. اصطدم بصفحة ساويرس.. صفحة العفاريت والأباليس ف الدفاتر القديمة.. عز، بجديه عاود التفكير في عودة المياه إلى مجاريها.. سأل نفسه: وليه لأ.. ساويرس منحوس أه، خايب رجا ممكن، بس ابن لعيبة وينفع.. عارف وحافض حارات وزنقات السياسة الضلمة والمتلغمة.. فلسفة عز اللي تطوله العب به.. وكم رسالة ع الموبايل علي زيرو اتناشر علي تليفونين تلاتة بين "زيزو وسوسو" انتهى الأمر إلى تحالف ضلمجي.. تحالف أسود من قفا الريس أوباما، هدفه السيطرة علي زمام ونواصي البرلمان القادم.. وتوته توته واتلم المتعوس وخايب الرجا، اتفاق بين الثنائي مضمونه: قرشين مني علي قرشين منك ونموّل كم مرشح من إياهم من تحت الترابيزة، بضمان كلمة شرف، والمصلحة واحدة: "حماية القرشنات واستعادة النفوذه السابق فترة الحزب المنحل.. ونكيد العوازل".