تم إرسال العديد من التليسكوبات إلى الفضاء الخارجى بواسطة وكالات الفضاء حول العالم وبخاصة ناسا وبفضل هذه التليسكوبات تمكن العلماء من رؤية ما لم يكن بالإمكان رؤيته من على الأرض لتصل إلينا معلومات مدهشة: 1- الكوكب المظلم: عثر الفلكيون على كوكب يبعد عنا 750 سنة ضوئية وهو يعد أكثر الكواكب ظلمة حتى الآن، أطلق عليه الرمز TrES-2b فهذا الكوكب أسود من الفحم ولا يستطيع العلماء تفسير الأسباب.. الكوكب بحجم المشترى ويدور حول نجم تفصله عنه مسافة خمسة ملايين كيلومتر فقط، هذا القرب من النجم يعني أن حرارة الكوكب تصل إلى 1200 درجة مئوية أي أنه حار إلى درجة أنه تنبعث منه أشعة تحت الحمراء، تمامًا كما ينبعث عن الجمر، ومع الأخذ بعين الاعتبار هذه الأشعة، تشير الحسابات إلى أن الكوكب يعكس فقط أقل من واحد بالمئة من الضوء الواصل إليه من النجم. للمقارنة تعكس الأرض 37 بالمئة ويعكس المشترى 52%، حسب الفلكي دافيد كيبينيغ (David Kipping) من جامعة هارفارد، أن الكوكب من السواد بحيث إنه يمتص الضوء عوضا عن عكسه، ولكونه ليس بثقب أسود، فلا بد أن يكون هناك مادة أخرى أو تفاعل كيميائي مجهول لنا يسمح بامتصاص الضوء، نحن نعلم أن الصوديوم، في شكله الغازي، يقوم بامتصاص الضوء بهذه الكمية، ولكنها مادة نادرة الوجود. 2- كوكب أقماره شموس: أحد أكثر الاكتشافات إثارة هو ما تمكن فلكيون هواة مشاركون في برنامج البحث عن الكواكب Planet hunters من العثور على معجزة، لقد عثروا على كوكب في مجموعة شمسية وهذه المجموعة، التي تبعد خمسة آلاف سنة ضوئية عن الأرض، تتألف من نجمين قزمين، وزنهما 1.5، 0.4 من وزن الشمس، يدوران حول كوكب ضخم، قطره نحو ست مرات قطر الارض، ووزنه 160 مرة أكبر من وزن الارض، والكوكب نفسه يدور حول شمسين اخريين، هذه المجموعة أطلق عليها اسم PH1.. يعرف العلماء ستة كواكب أخرى تدور حول شمسين، ولكن هذه المرة الأولى التي يعثرون على كوكب تدور حوله شموس في ذات الوقت الذي يدور حول شمسين. 3 - المجرة المربعة: ينظر الفلكي اليستر جراهام Alister Graham، في التليسكوب بتعجب ويقول: "لا يمكن لهذه المجرة أن تكون حقيقة".. غالبية المجرات تكون حلزونية أو بيضاوية الشكل في حين أن هذه المجرة الجديدة لها شكل رباعي الاضلاع. المجرة هي LEDA 074886 وتبعد 70 سنة ضوئية عن الارض وتقع في برج النهر. من المحتمل أن المجرة حصلت على شكلها الرباعي بعد اصطدام بين مجرتين من النوع الحلزونى أدت إلى قذف النجوم في مديات عظيمة بحيث إن المجرة اخذت الشكل الرباعي. أيضا يحتمل أن ذلك بسبب اننا نرى المجرة من زاوية خاصة نادرة. 4 - كوكب من الفلين: الكوكب TrEs-4b والموجود على بعد أربعة آلاف سنة ضوئية ليس بالكثافة المطلوبة ليكون قابلًا للوجود فحجمه 70 بالمئة أكبر من كوكب المشترى ولكن وزنه فقط 75 بالمئة من وزن المشترى، وذلك يعني أن كثافته 0.3 جرام في السنتيمتر المكعب الواحد، تماما مثل كثافة الفلين. الحجم الكبير للكوكب سببه الحرارة العالية التي تصل إلى 1300 درجة مئوية بما جعله ينتفخ كالبالون. على الأغلب يتكون من غاز الهيدروجين والهليوم، مثل المشترى. الحسابات اظهرت أن النجم الذي يدور حوله الكوكب كان ينبغي أن ينفخ جو الكوكب حتى لا يبقى الا نواة الكوكب.. الاعتقاد أن طبقات الكوكب في طريقها إلى الزوال أو أن هناك قوة مجهولة تمسك جو الكوكب في مكانه. 5 - القمر المسطح: يملك كوكب زحل قمر صغير يسمى ميثونى Methone محيطه لايتجاوز ثلاثة كيلومترات فهو صغير جدا بحيث لايمكن أن يملك جاذبية كافية لجعله دائرى. ومع ذلك فهو مكور بسطوح ملساء إلى درجة دقيقة. ورغم أن ذلك وحده كافي لاثارة التساؤلات إلا إن القمر يقدم تحديا اخرا، فسطحه خالى من الفوهات. يدور ميثونى في مدى إلى جانب الحلقات التي تحيط بزحل، إذا كان ميثونى ليس مجرد قمر من الغبار والغاز، فسيكون من الصعب تفسير تكويره. 6- ثقب أسود يحقق رقم قياسي: في المجرة NGC 1277، وهي مجرة من الصعب رؤيتها، توجد ظاهرة مثيرة للعجب. عند التدقيق فيها من قبل علماء جامعة تكساس الأمريكية، ظهر انها تحتوي على ثقب أسود مقداره 17 مليار شمس من شمسنا. هذا الثقب الأسود يختلف عن بقية الثقوب السود المعلومة لنا مما يجبر العلماء على تغير اعتقاداتهم. مثلا يوجد هذا الثقب الأسود في مركز سحابة كونية صغيرة نسبيا وعلى شكل صفيحي. في العادة نجد الثقوب الكبيرة في سحابات كونية كبيرة وحلزونية الشكل. وفي الوقت الذي يكون فيه، عادة، وزن الثقب الأسود يعادل 0.1 بالمئة من مجمل وزن المجرة، نجد أن هذا الثقب الأسود يشكل 14 بالمئة من مجمل وزن المجرة. تقع هذه المجرة على بعد 220 مليون سنة ضوئية عن الارض. يقول العالم الأمريكي كارل جيبهاردت (karl Gebhardt) " هذا الثقب الأسود الغريب يمكن أن يكون فاتحة لنظام تصنيف نوع جديد من الثقوب السوداء". 7 - النجم الذي لم يكن ينبغي له أن يولد: في مجرة التبانة يوجد نجم عمره على الأقل 13 مليار عام، ذلك يعني أنه قديم، بقدم الكون نفسه، تقريبا. غير أن الغريب أنه يحتوي على القليل جدا من العناصر الثقيلة وحتى بالنسبة إلى عمره القديم فهو أصغر قليلا من الشمس ونشأ بعد 700 مليون سنة من الانفجار العظيم. شمسنا تحتوي على واحد بالمئة من وزنها من العناصر الثقيلة، وهذا 20 ألف مرة أكثر من مايحتويه النجم العجوز. في الواقع لم يصادف العلماء ابدا نجم يحتوي على هذا المقدار القليل من العناصر الثقيلة. مثلا لايحتوي هذا النجم على الليثوم، تقريبا، وهو العنصر الثالث الغالب بعد الهيدروجين والهيليوم والذي تشكل على الفور بعد الانفجار العظيم. وإذا كانت نظرية الانفجار العظيم صحيحة ينبغي على هذا النجم أن يحتوي على 50 مرة أكثر من عنصر الليثوم. ولازال العلماء لايستطيع تفسير هذا التحدى ! يوجد هذا النجم في برج الأسد وأعطى له الرمز SDSS J102915+172927. 8-ذبابة مايو" ذبابة تعيش ليوم واحد فقط: ذباب مايو (الاسم العلمي: Ephemeroptera) هي رتبة من الحشرات المجنحة. حشرات هذه الرتبة يتراوح طولها ما بين 4 ملليمترات إلى 50 ملليمتر، تتميز هذه الحشرات بزائدتين شرجيتين طويلتين متعددتا التعقل، إضافة إلى زائدة أخرى خيطية طويلة وعديدة التعقل أيضًا قد توجد أحيانًا ما بين الزائدتين الشرجيتين. حشرة ذات أجنحة انسيابية وذيل رفيع مزدوج تفرده خلفها أثناء طيرانها. وتُسمَّى حشرة مايو عادة الذبابة اليومية. لقصر عمرها، وتعيش الذبابة المكتملة النمو ساعات قليلة أو عدة أيام، وهي لاتأكل إذ ليس لها أجزاء فمية متكاملة، وهذه الحشرة لاتعتبر ذبابة حقيقية. فالذبابة الحقيقية لها جناحان في حين أن ذبابة مايو لها أربعة أجنحة. وتُعرف ذبابة مايو كذلك باسم ذبابة الشابل. 9-مخلوقات بحرية غريبة وجدت على شبه جزيرة "ويلز": ارعب المصطافين مخلوق غامض في شاطئ ويلز "المملكة المتحدة" بعد أن جرفته الأمواج على الشاطئ في شبه جزيرة.. شكل المخلوق عبارة عن مخالب ملتويه وطوله تقريبا 6 اقدام ويبدو هذا الحيوان الغريب من الرخويات وقال بعض الخبراء أنه من القشريات ذات الصلة بالجمبري وجراد البحر ينمو في المياه ذات الملوحة العالية. 10-فليفيتشيا ميرابيلس Welwitschia Mirabilis فليفيتشيا ميرابيلس بالانجليزية (Welwitschia Mirabilis)، هو أحد النباتات الغريبة جدًا ويوجد في صحاري جنوب غرب أفريقيا (ناميبيا وأنغولا)، وهو بطيء النمو جدًا ويعيش ما بين 400 و1، 500 سنة. تتشكل النبتة من ورقتين وجذر، وتتضخم الورقتان بشكل كبير ومخيف حتى يصل طولها لمترين وعرضهما لثمانية أمتار. سميت هذه النبتة باسم عالم النبات النمساوي (فريدريخ فيلفيتش) والذي اكتشفها عام 1859 وتعتبر النبتة "مستحاثة" حية بسبب ندرتها وعدم اشتراكها بأي تصنيف أحيائي نباتي مع كائن آخر.