سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كواليس محاكمة المتهمين بمذبحة بورسعيد.. الدفاع يطالب بإخراج اثنين من المتهمين من القفص لمناظرتهما.. سامي سيدهم: المذبحة وقعت تحت "القوة القاهرة" والأمن لم يقصر فيها
أجلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الإثنين، "قضية مذبحة بورسعيد" التي راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الأولتراس الاهلاوي والتي اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب أولتراس النادي المصري ووقعت احداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في فبراير 2012، إلى جلسة 7 و8 و9 و10 مارس المقبل، للمرافعة، مع استمرار حبس المتهمين. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الأولتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى، ما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم. بدات الجلسة في الساعة الحادية عشرة بعد وصول المتهمين ووضعهم في القفص كما حضر أهالي المتهمين واستمعت النيابة خلال جلسة اليوم إلى مرافعة الدفاع وشهادة اللواء سامى سيدهم مساعد وزير الداخلية وقت المذبحة والكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق. وطالب دفاع أحمد الجريحي كارم عبد الجليل عبد الله وأشرف طارق دياب، المتهمين في "مذبحة بورسعيد"، محكمة جنايات بورسعيد، بإخراجهم من القفص لمناظرتهم، بعد شهادة أحد الشهود إنهم إخوة.