"الله يرحمك يا عبد الرحمن.. ويجعل مثواك الجنة.. بجد انا لحد دلوقتي مش مصدق نفسي.. كان محترم جدا وخلوق وبيعمل خير وكويس مع كل الناس"، هكذا نعي مصطفى السيد صديقه عبدالرحمن حسن الشاذلي إحدى ضحايا مباراة الزمالك وانبي في مذبحة استاد الدفاع الجوي يوم الأحد الماضي. وقال أحمد حمدي صديق عبدالرحمن: "ربنا يرحمك يا عبده ويسكنك فسيح جناته، وإن شاء الله في الجنة اكيد.. واحشني هزارك وتعليقاتك يا أجدع شخصية عرفتها في الدنيا". أما دينا جلال فقد كتبت تنعيه قائلة: "الله يرحمك يا اجدع وأحن اخ في الدنيا، أنا عارفه إن انت في الجنة أن شاء الله، بس غصب عني أن قلبي بيتقطع عليك يا حبيبي.. الوجع ده وحش قوي". أما أحمد عزت فقال: "أمانة عليك سلملى على هيكتور محمد ناصر شهيد مذبحة بورسعيد كان أخويا زيك والله بالضبط، السلام أمانة ياصاحبى نام واستريح حسبي الله ونعم الوكيل.. الله يرحمك يا صاحبي". "عمرى ما هنساك يا أول صاحب ليا في الجامعة، عبد الرحمن أنا قبلته قبل امتحان إدارة الإنتاج، وكنت خايف أوى من الامتحان، وهو اللى طمنى وقالى متقلقش الامتحان هيجى كويس، وشرحلى حاجة مكنتش فاهمها، وجت في الامتحان وحلتها، ربنا يرحمه" هكذا نعاه صديقه أحمد جعفر. وكان المئات من أهالي قرية "الشيخ مبارك" في مدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ قد شيعوا جثمان الشاب عبد الرحمن حسن الشاذلى، الذي لقي حتفه في أحداث مباراة نادي الزمالك ونادي إنبى. وأكد محمود خيرى الخطيب من أهالي قرية الشيخ مبارك أنه تم تشييع الجثمان والشهيد عبد الرحمن مقيم بالقاهرة، وهو طالب في أكاديمية المستقبل "خدمات المعلومات"، وآخر ما كتب الشهيد عبد الرحمن حسن الشاذلى على صفحته الشخصية "الفيس بوك" دفاعه عن القوات المسلحة ومكانتها، ثم عقد مقارنة بين المستشفيات التي أنشأتها القوات المسلحة ومستوى النظافة والاهتمام بها المتميز والمستشفيات الحكومية. وكان عبد الرحمن قد رأي رؤية قبل وفاته دونها على صفحته على "فيس بوك" قال فيها: "حلمت حلم أني كنت في مغارة مهجورة وفيها زي مخبأ كدة.. وفوقيه غطا.. وشيلت الغطا لقيت سبائك دهب كتير اوي.. ورحت واخد منها واحدة وقفلت غطا المخبأ ومشيت.. وصحيت".. ده معناه إيه ؟!
