سيطرت حالة من الحزن على الصحافة الجزائرية الصادرة صباح اليوم الإثنين، بعد الخروج من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 والمقامة في غينياالاستوائية أمام منتخب كوت ديفوار، حيث تلقى منتخبها هزيمة بثلاثة أهداف مقابل هدف في ربع نهائي البطولة. وكتبت صحيفة" النهار الجديد": تحت عنوان" ياخسارة" وأشارت في تقريرها إلى أن نجوم منتخب الجزائر قدموا مباراة طيبة غاب عنهم التوفيق في الناحية الهجومية. أما صحيفة "الخبر الرياضي" فعنونت في تعليقها على المباراة: "الخضر يسقطون بثلاثية ويغادرون غينيا الإستوائية، ورصدت الصحيفة في تقريرها أحداث المباراة التي سيطر نجوم الخضر عليها في الربع ساعة الأولى قبل أن ينجح أفيال كوت ديفوار في تسجيل هدف التقدم ثم عودة محاربي الصحراء قبل أن يخطف ويلفريد بوني تذكرة التأهل للفيل الإيفواري. و قال محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائرية للاعبين: لا تخجلوا من هذه النتيجة فقد ظهرتم بمستوى كبير وشرفتم العلم الجزائري وتستحقون أن تحملواألوانه، فكل الشعب الجزائري فخور بكم، فالمستقبل أمامكم. وفي عنوانها كتبت صحيفة الهداف الرياضية: إقصاء الخضر وتأهل كوت ديفوار لنصف النهائي، ونقلت تصريحات بعض اللاعبين الذين ارجعوا الخسارة إلى تحامل الحكم عليهم في اللقاء. "نهاية حلم" عنوان صحيفة "الشروق" في تعليقها على المباراة وأشارت إلى أن انتهاء مغامرة المنتخب الجزائري في محطة الدور ربع النهائي لكأس أفريقيا للأمم 2015 المقامة بغينيا الاستوائية، عندما خسر أمام منتخب كوت ديفوار بثلاثة أهداف لواحد، ليتأهل الفيلة إلى الدور نصف النهائي، وثأر زملاء يايا توري من خروجهم على يد "محاربي الصحراء" من ذات الدور سنة 2010، في الدورة التي جرت بأنجولا، عندما فاز وتأهل أشبال المدرب الأسبق، رابح سعدان، إلى الدور نصف النهائي، إثر فوزه بثلاثة أهداف لهدفين.
