أكد أحمد حسني، رئيس اتحاد شباب مصر، والقيادى بائتلاف "الجبهة المصرية" أن المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس الجمهورية السابق، الذي تولى المنصب بشكلٍ مؤقت عقب ثورة 30 يونيو، على رأس أبرز الشخصيات المرشحة لتولى رئاسة البرلمان القادم خاصة أن الرئيس السابق يتمتع برصيد شعبى وسياسية وخبرة قانونية واسعة، لا سيما أنه يعد رجل القانون الأول في مصر. وأشار "حسنى" في تصريحات صحفية إلى أن المجلس القادم منوط به تعديل وتنقية ترسانة التشريعات المصرية مما يرجحه ليكون الأقرب للفوز برئاسة البرلمان في حالة موافقته على الترشح للانتخابات البرلمانيه، وسيتم التواصل معه في الفترة القادمة لقبول الترشح للانتخابات. وأضاف: إن عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور مؤهل أيضا بقوة لرئاسة البرلمان نظرا لخبرته في المجال السياسي ورئاسته للجنة الخمسين لوضع الدستور ونجاحه في إدارتها والخروج بدستور توافقى يحقق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وكذلك صاحب حنكة سياسية ودبلوماسية كبيرة. وأشار "أحمد" إلى أنهم يرحبون بشدة بترشح إحدى الشخصيتين السياسيتين لرئاسة البرلمان القادم، وان كنا نميل أكثر للمستشار عدلي منصور ونرى أنه يوجد توافق عليه من أغلب القوى السياسية وفي حال ترشح أحدهما سندعو كل القوى السياسية إلى دعم ترشيحه ووجوده على كرسي رئاسة مجلس النواب.