تتبنى لجنة تنمية الموارد البشرية باتحاد الصناعات المصرية برئاسة فريد الطوبجى مبادرة لتنمية مهارات الأشخاص ذوى الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات. وعقدت اللجنة اجتماعا بهذا الشأن ودعت إليه محمد المهندس، رئيس مجلس إدارة الشراكة الهندسية بغرفة الصناعات الهندسية للمساعدة في تدريب ذوى القدرات الخاصة وممثلين من منظمة العمل الدولية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى والصندوق المصرى لتكنولوجيا المعلومات والاتصال وهو ما استعرضته جيهان الشرقاوي ممثل عن منظمة العمل الدولية خلال اللقاء أن المشروع يستهدف 400 فرد من ذوى الإعاقة الحركية والبصرية، والسمعية في الفئة العمرية من 18 إلى 35 سنة. ومن المقرر أن يبدأ العمل في 6 محافظات هي القاهرة والجيزة والإسكندرية وبور سعيد والبحر الأحمر والمنيا، ويعمل المشروع على مساعدتهم للحصول على وظائف لائقة بعد اجتيازهم فترة التدريب، وأضافت "جيهان" إلى أن المشروع يتم تنفيذة بالتعاون مع الجمعيات غير الحكومية ومنظمات الأشخاص ذوى الإعاقة في المحافظات المستهدفة. وأضاف فريد الطوبجى رئيس لجنة تنمية الموارد البشرية باتحاد الصناعات المصرية خلال اللقاء أنه مرحب جدا بالتعاون مع منظمة العمل الدولية لزيادة عدد المتدربين عن 400 متدرب وأنه على استعداد تام لتدريبهم، وأضاف إلى أنه وبعد تدريبهم وفقا لاحتياجات السوق يتم العمل على مساعدتهم في إيجاد فرصة عمل تتناسب وامكانياتهم. وقالت إقبال السمولوطي رئيس قسم التخطيط الاجتماعي بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ورئيس مجلس إدارة جمعية حواء المستقبل أنه يجب تأهيل المعاق من الحالة النفسية أولا قبل تدريبه مهنيا مع توفير حياة آدمية له وتدريب أسرة المعاق تدريبا نفسيا حتى تستطيع أن تعامل الحالة على أنه إنسان طبيعى ولا ينقصة شيء، لكن المشكلة تبدأ من داخل الأسرة عندما تتعامل مع المعاق على أنه شخص غير سوى ومن هنا تبدأ الأزمة وشعور هذا الفرد بنقصه أولا من داخل الأسرة ثانيا من المجتمع المحيط به.
