ما زالت حالة من الهدوء تسيطر على المنطقة المحيطة بأكاديمية الشرطة مقر محاكمة الرئيس السابق مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته الأسبق حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه بتهمة قتل المتظاهرين. حيث تواجد أمام الأكاديمية عدد قليل من أنصار مبارك لا يتعدون 10 أفراد، يحملون لافتات تطالب ببرائته ويحملون صورا له، فيما تواجد العشرات من أهالي الشهداء والثوار يحملون صور الشهداء ولافتات تطالب بالقصاص العادل لدم الشهداء. وكعادة كل محاكمة انتشرت قوات الأمن بكثافة وأقاموا حواجز حديدية حول الأكاديمية لفصل المؤيدين من المعارضين.