تبين من نتائج الانتخابات الداخلية على رئاسة حزب العمل الصهيونى التي ظهرت فجر امس، أن عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش تغلبت على منافسها وزير الدفاع السابق عضو الكنيست عمير بيرتس. وحصلت يحيموفيتش على تأييد %54 من أعضاء الحزب الذين شاركوا في التصويت، بينما حصل بيرتس على %46. ودعت رئيسة حزب العمل الجديدة، في خطاب ألقته بعد ظهور نتائج الانتخابات، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى عدم الاكتفاء بإلقاء خطاب «لامع» في الأممالمتحدة، اليوم، وقالت: إن عليه «الاهتمام بأن تكون الكلمات الجميلة ذات مضمون حقيقي». وأضافت مخاطبة نتانياهو «اقترح اعترافا بالدولة الفلسطينية إلى جانب دولة الكيان الصهيونى في مفاوضات، ولا تسمح للسيناريو الخطير المتمثل بإعلان أحادي الجانب أن يتحقق»، في إشارة إلى المسعى الفلسطيني في الأممالمتحدة. ويشار إلى أن يحيموفيتش، 51عاما، كانت واحدة من أبرز الصحافيات وقبيل انتخابات عام 2006انتسبت لحزب العمل، ورشحت نفسها في لائحته الانتخابية التي ترأسها بيرتس في حينه، وفازت بمقعد في الكنيست. وفي انتخابات عام 2009نجحت يحيموفيتش في دخول الكنيست أيضا، رغم تراجع حزب العمل الذي خاض الانتخابات برئاسة باراك هذه المرة، وذلك قبل أن ينشق عن العمل في بداية العام الجاري. وذكرت تقارير صهيونية أن فوز يحيموفيتش برئاسة الحزب تحقق بفضل تأييد اليهود الأشكناز (اليهودي من أصول غربية)، فيما أيد السفارديم، أي اليهود الشرقيين، والعرب بيرتس.