عمت المظاهرات أمس السبت شوارع إسرائيل منددين بالغلاء ، حيث سارت المظاهرات من مدينة كريات شمونية في شمال إسرائيل وحتى مدينة بئر السبع في جنوبها، لكن المظاهرة الأكبر جرت في تل أبيب التي ذكرت تقارير أنه يتوقع أن يصل عدد المشاركين فيها إلى 120 ألفا، بينما تظاهر في حيفا عشرة آلاف ومثلهم في القدس. وتعد تلك المظاهرات استمرارا للاحتجاجات التي بدأت في إسرائيل منذ أكثر من أسبوعين ضد أزمات السكن والجهاز الصحي وغلاء المعيشة، وطالب المشاركون في المظاهرات بالعدالة الاجتماعية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشعار الموحد للمظاهرات هو الشعب يطالب بالعدالة الاجتماعية، كما رفع المتظاهرون شعار "الحكم+ رأس المال= كارثة " ، معربين عن تمسكهم بالمطالب واستمرار التظاهر حتى تستجيب الحكومة .
وقد صرح الوزير ميخائيل إيتان من حزب الليكود للقناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي إنه يوجد عدد قليل من المتظاهرين الذين يطالبون باستقالة الحكومة، لكن الأغلبية تريد التغيير مؤكدا أن التحالف الحكومي مستقر.
وكتب محلل الشؤون الحزبية في صحيفة هآرتس يوسي فيرطر أن الأجواء في مكتب نتنياهو تبدو كأنها أجواء حرب، وأن نتنياهو يخشى تمردا شعبيا.