قال "خالد علم الدين"، القيادي بحزب النور، ومستشار رئيس الجمهورية الدكتور"محمد مرسي" السابق, في حواره، أمس الأربعاء، مع الإعلامية "رانيا بدوي" على قناة "التحرير"، أن السبب الرئيسي الذي جعل هناك نوعًا من الحساسية وأدى لإقالته هو دخوله معركة الاستثمارات البيئية والترويج لها. كما قال علم الدين أن السبب وراء إقالته أن حديثه في الاستثمارات وطلبه الإطلاع على هذا الملف وهو ما أزعج المستند إليهما الملف بالرئاسة، وهما حسن مالك وخيرت . وسرد علم الدين تفاصيل بعض ما كان يحدث بالرئاسة, مؤكدًا أن سبب خوضه هذا النزال أنهما كانا يتكلمان عن مؤتمر بعنوان الاستثمار البيئي والاقتصاد الأفضل ويقولان إن هناك استثمار في عملية تدوير المخلفات البلدية وتدوير المخلفات الزراعية ومعالجة مياه الصرف وكيفية القضاء على التلوث وكان يعد لاجتماع موسع بمقر الهيئة الاستشارية بكل مديري الاستثمار بمحافظات مصر الذي لم يغب عنه واحد وكان هناك تفاعل كبير, مضيفًا أن عشية هذا الاجتماع جاءه تليفون الساعة الثانية عشرة مساء من ضياء فرحات سكرتير الهيئة الاستشارية يطلب منه إلغاءه, مؤكدًا أنه كان يتكلم على لسان الرئيس مرسي وكأنه يقول: "لا لا تقترب من هذا الباب المحظور "