أعلن " ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل " عن رفضه لما قامت به أسرة " كنانة " الإخوانية التي تنشط في جامعة طنطا من عرض الفيلم الإيرانى " الخميني " بكلية الطب جامعة طنطا ، وقال الإئتلاف أن النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد .وكانت أسرة " كنانة " بكلية الطب جامعة طنطا ، قد قامت بعرض فيلم عن " الإمام الخمينى " لطلاب الكلية ، مما أثار طلاب الكلية بسبب توقيت عرض الفيلم ، خاصة أن أغلب أعضاء الأسرة من جماعة الإخوان المسلمين . وقال " ائتلاف الدفاع عن الصحب " فى بيانه، : " هل في بلد الأزهر الشريف المسلم السني يعرض لشبابنا هذا الفيلم الذي يمجد الخميني ؟ ..الخميني الذي يسب صحابة رسول الله و أمهات المؤمنين رضي الله عنهم ، الخميني الذي يكفر أهل السنة ، الخميني الذي يقول أن القرآن الكريم محرف ؟ الخميني الذي يقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يوفق في دعوته ؟ الخميني الذي يقول أن ربنا هو الإمام علي " . وأضاف "الائتلاف " فى بيانه ، بحسب بوابة الوفد " مهما كانت النيات من عرض الفيلم فالنية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد ، فإن كنتم صادقين في دعواكم بالتثقيف و المعرفة وهذه الكلمات الرنانة التي تلبس على الناس فأعرضوا أفلام قتل عصابات الخميني للحجاج في مكةالمكرمة أثناء حج عام 1409 /1989، اعرضوا أفلاما توضح عقيدة الشيعة في سب ولعن وتكفير الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم ، أعرضوا مجازر الشيعة في العراق وجرائم القتل على الهوية والمقابر الجماعية التي وجد منها مقبرة بها أكثر من 90 شهيدا كلهم اسمائهم ( عمر ) ، أعرضوا افلاما توضح خيانات الشيعة على مدى الأزمنة والعصور منذ خيانة نصير الدين الطوسي وبن العلقمي للمسلمين لصالح التتار حتى وقتا الحالي من تسليم العراق لأمريكا و دخول حاخامات الشيعة ومراجعهم للعراق على الدبابات الامريكية ، أعرضوا كيف يذبح أهل السنة في ايران وأنه لا يوجد لأهل السنة مسجد واحد في طهران ، أعرضوا كيف يقتل أخواننا في سوريا بدم بارد على يد شبيحة بشار الذي يقولون للمسلم قبل أن يقتلوه إسجد لبشار وقل لا اله إلا بشار " .وطالب البيان ، الرئيس محمد مرسى و شيخ الأزهر ووزيري التعليم والأوقاف بالتدخل لمنع انتشار التشيع فى عهد الإخوان .