كشف الكاتب الصحفى إسلام عفيفى رئيس تحرير جريدة الدستور السابق، عن أن استقالته من رئاسة تحرير الجريدة جاءت بعد أن وصلت الأمور مع الإدارة لطريق مسدود، وأنه فضل الابتعاد عن كل ما يخالف المهنية. وتابع: "اتخذت قرار الانسحاب حتي أرضي ضميرى وأخلاقي". وشدد عفيفي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "استديو البلد" علي قناة "صدي البلد"، أن هناك اموراً خفية وراء استقالته لن يذكرها للإعلام حاليًا، لأنها تخالف ضميره ومهنيته التى ظل محافظًا عليها طوال عشرين عامًا. وأشار إلى أن تدخل الإدارة فى السياسة التحريرية للجريدة كانت موجودة قبل قضية إهانة الرئيس، إلا أنها زادت بعد ذلك بشكل كبير وغير مبرر.