استنكر الأزهر الشريف، كما وأعلن رفضه في بيان له اليوم ،الاثنين، كل الدعوات المتطرفة الفوضاوية والتي أطلق عليها "اليوم العالمي لمحاكمة الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم". مشددا في بيانه أن تلك الدعوات ما هي إلا دعوات متطرفة، وأنها ذ تشعل روح العنصرية الدينية والطائفية، وتهدد أمن المجتمعات واستقرارها، مشيراً إلى أن الداعين لتلك الدعوات هم فئة من ذوى النفوسِ الحاقدةِ، والعقولِ المريضةِ، التى طالما وقفت من الإسلام والمسلمين موقف الشبهات والأغراض الرديئة، تحت دعوى حريةِ الرأى والتعبير. كما و أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر،" أن الإسلام رسالة إلهية خاتمة أوحى بها الله تعالى إلى نبيه محمد، صلى الله عليه وسلم، وهى رسالة عامة للناس جميعا، وهى الفطرة التى فطر الله الناس عليها، وهى هداية للناس فى كل شئونهم الدينية والسياسية والاقتصادية، مضيفا أن اتهام الإسلام بأنه دين وضعى أو بشرى هو هوسٌ وسخافةٌ وضلالٌ فى الفكر والرأى، وهو ليس بجديدٍ بل ردَّدَه كفارُ قريش فى زمن النبى، صلى الله عليه وسلم، وسوف يُردِّدُه كلُّ من ينتمى إليهم من المنحرفين قديمًا وحديثًا ومستقبلاً".