أقام أولياء أمور طلاب جامعة النيل دعوي قضائية لاسترداد أرض الجامعة التي منحتها الدولة لمؤسسة زويل. حيث أكد أولياء الأمور في بيان صحفي لهم اليوم،الثلاثاء،"إن حق أبناء جامعة النيل فى معامل ومبانى جامعتهم لا يحتمل الأعيب سياسية" . وعبر أولياء الأمور عن صدمتهم من تصريح ابو النجا بان جامعة النيل جامعة خاصة، و لا يجوز تخصيص اراض لها، خاصة أنه بها 85 طالبا فقط ،مشددين ان الجامعة يدرس بها حاليا أكثر من 350 طالباً منهم حوالي 270 طالبا بالدراسات العليا . كما أضاف أولياء الامور في بيانهم"إن جامعة النيل أقيمت تطبيقا لما ورد فى الخطة القومية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، ونشأت فى البداية كجامعة خاصة لا تهدف للربح لأنه لم يكن هناك قانون للجامعات الأهلية وبسبب غياب القانون الأخير تم تخصيص الأرض لجهة ذات نفع عام ، هى الجمعية المصرية لتطوير التعليم التكنولوجى أي أن جامعة النيل ملك للشعب المصري وليست ملك افراد ". وتابعوا إنه عند حصول د. زويل علي جائزة نوبل خصصت له الدولة قطعة أرض في مدينة الشيخ زايد عام 2000 علي أن تقام عليها مدينة العلوم وأقتصر التخصيص علي وضع حجر الأساس في حدث إعلامي لم تتبعه آية خطوات تنفيذية ، ولم يتم تحديد حدود الأرض ولم يصدر أية قرارات تخصيص من قبل الدولة ، ولا يملك دكتور زويل أو غيره أي وثائق قانونية تشير إلي هذا التخصيص وتفاصيله . واستكملوا إن ما يقال أن الجامعة استولت على الأراضي المخصصة لمشروع دكتور زويل أمر يخالف الحقيقة فإن الأرض التي تم تخصيصها لوزارة الاتصالات لإنشاء جامعة النيل مجاوره لأرض زويل ، وقامت الوزارة بشرائها من هيئة المجتمعات العمرانية بمبلغ 64 مليون جنيه في عام 2003 وقامت بتسجيلها فى الشهر العقارى وذلك لإنشاء الجامعة التكنولوجية الأهلية ، وخصصت الأرض فيما بعد بحق إنتفاع للمؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي ( وهي مؤسسة ذات نفع عام ) لإنشاء جامعة النيل عليها كجامعة أهلية فى الوقت الذى لم يكن هناك أي نشاط أو ذكر لمشروع زويل أو الأرض المخصصة له باستثناء حجر الأساس السابق الإشارة إليه .