احتفظ الدولار أمس باغلب المكاسب التي حققها هذا الاسبوع قبيل صدور بيانات التدفقات المالية التي ستعطي مؤشرا عن مدي السهولة التي ستتمكن بها الولاياتالمتحدة من تمويل العجز في ميزان معاملاتها الجارية. وكان الدولار قد ارتفع الي اعلي مستوياته في شهرين امام اليورو هذا الاسبوع مظهرا مرونة في مواجهة العجز التجاري الامريكي القياسي وبيانات مبيعات التجزئة الضعيفة واسواق الاسهم المنخفضة وعائدات سندات الخزانة التي تشهد تراجعا. ويعتقد العديد من التجار ان الارتفاع نتج عن قيام متعاملين باغلاق مراكز بالدولار في اسواق السلع والنفط وسط مخاوف بشأن ايقاع النمو العالمي، لكن المحللين قالوا ان الدولار مازال يتجه نحو الصعود وان تجاوز سعر 2730.1 يورو وهو اعلي مستوي سجله الدولار منذ فبراير وقد يبدأ موجه من طلبات الشراء. ومن المنتظر صدور بيانات الانتاج الصناعي الامريكي واتجاهات المستهلكين بعد فترة وجيزة من صدور بيانات تدفقات رأس المال وسيترقبها المستثمرون كذلك بحثا عن مؤشرات عن قوة الاقتصاد الأمريكي.