هذه رسالة وصلتني من د.محمد أحمد حافظ من ماليزيا.. يتحدث فيها عن جزء ضئيل من اخطار العولمة.. وهو جهاز الكمبيوتر الصغير ويكشف فيها اخطار هذا الجهاز الذي يستطيع ان يخترق كل جوانب منظومة الأمن القومي العربي ابتداء بالارقام والاحصائيات وانتهاء بتشغيل الطائرات.. انها رسالة خطيرة تحتاج الي متابعة من أولي الأمر والعاملين في القري الذكية التي تشمل التجارب المعقدة في دنيا التكنولوجيا.. يقول د. حافظ في رسالته: جميعنا والحمد لله لدينا جهاز كمبيوتر.. ونتواصل مع بعضنا من خلال شبكة الانترنت.. وبمجرد دخولك للشبكة فانت اصبحت متصلاً بملايين البشر المتصلين بالشبكة في هذه اللحظة.. وايضا معرض لهجوم القراصنة علي جهازك وسرقة ملفاتك.. أو وضع فيرس يدمر كل بياناتك بالجهاز ويحيل جهازك لقطعة من الحديد لا معني له الا بعدما تطهره من الجنابة الكبري.. وتعمل له فورمات كاملة.. ليصبح كالمولود الجديد.. لا يعرف كيف يفرق بين برنامج Word or Excel ما حدث لك ولجهازك عندما تدخلت لشبكة الانترنت يحدث تماما لجهاز الكمبيوتر الموجود في كابينة الطائرة الامريكية الصنع.. سواء أكانت طائرة حربية أو مدنية.. او حتي جهاز رادار او منظومة دفاع جوي او منظومة صواريخ باتريوت متصلة بالقمر الصناعي.. وما تتعرض له أنت من أعمال قراصنة وفيرس يهدد أداء جهازك الصغير المتصل بشبكة الانترنت.. يتعرض له جهاز الكمبيوتر الموجود بكابينة الطيار للطائرة F-18 فرضا التي تدافع عن سمائنا العربية.. وعليه فهناك مجالان من تكنولوجيا الاتصالات.. لو ربطنا بعضهم ببعض بمنظور وعقلية المخابرات الاسرائيلية.. وامكانياتها الكبيرة في التدخل في صنع القرار بالبنتاجون الامريكي وشركات صناعة الاسلحة الامريكية. ووزراء الدفاع الامريكيين والذين هم في الاصل يهود او صهاينة.. لخرجنا بنتيجة مخيفة ورهيبة.. فحواها ان جميع الطائرات الامريكية الحربية والمدنية والرادرات واجهزة اطلاق الصواريخ وجميع الاسلحة الامريكية العاملة بجيوش الدول العربية.. قد تتوقف عن العمل او تتحطم بشكل ذاتي في حالة استخدام تلك الاسلحة ضد مشيئة السياسة الامريكية وامها الحنون اسرائيل.. وذلك بواسطة رسالة مشفرة ترسل لها من احد الاقمار الصناعية العسكرية الامريكية العاملة فوق منطقة الشرق الاوسط: ولجعل الكلام اكثر توضيحا فاننا نعلم بان هناك تكنولوجيا حديثة تمكن صاحب السيارة المرسيدس الحديثة من العثور علي سيارته المسروقة.. وذلك عن طريق ابلاغ شركة مرسيدس بالمانيا عن رقم الشاسيه للسيارة والذي هو مرتبط برقم كودي سري اخر محفوظ بكمبيوتر الشركة.. وبمجرد الاتصال بهذا الكود من موقع الشركة في المانيا وعن طريق الاقمار الصناعية.. ترد السيارة علي الاشارة اللاسلكية من خلال شريحة الكترونية رفيعة جدا.. مخبأة بأحد الاماكن السرية بالسيارة.. حتي ولو كانت السيارة المسروقة نقلت وتعمل باستراليا علي سبيل المثال.. ومن خلال ما يعرف ب GPS.. او تحديد احداثيات النقطة الجغرافية.. يمكن معرفة مكان السيارة المسروقة بدقة متناهية.. هذه التكنولوجيا متوافرة اليوم في علم تأمين السيارات الغالية.. وبالتأكيد موجودة في علم تأمين الطائرات والمعدات الحربية ومعرفة مكانها.. هذا يعني ان الشركة المصنعة للطائرات الامريكية الحربية ماكدونالد دوجلاس أو لوكهيد أو رئاسة البنتاجون يمكنها مراسلة وتخاطب واعطاء اوامر.. للطائرة الامريكية العاملة ضمن سلاح الطيران الكويتي أو السعودي علي سبيل المثال أو أي دولة عربية أخري دون معرفة قائد الطائرة العربي الذي يطير بتلك الطائرة الأمريكية أو حتي معرفة الحكومات العربية نفسها لما يحدث بجهاز التحكم لتلك الطائرة أو جهاز التحكم لمنظومة صواريخ الباتريوت السعودية مثلا.. ونفس الشيء بالنسبة لشركة بوينج... وغيرها من الشركات المصنعة للمعدات الحربية الأمريكية. أما التكنولوجيا الثانية المرتبطة بهذا الأمر.. هي تكنولوجيا تصنيع متفجرات علي شكل شرائح إلتكترونية صغيرة مشابهة تماما لقطع الشيبس المثبتة علي اللوحة الخضراء بجهاز الكمبيوتر... والتي يوجد منه عدة اَلاف داخل الأجهزة الإلكترونية العاملة بكابينة تحكم الطائرة.. وهذه المتفجرات يمكن تثبيتها كقطعة الشيبس الموجودة علي أي لوحة خضراء Mother Board .. وتعمل كقطعة ميته داخل الجهاز لحين تلقي الإشارة اللاسلكية المشفرة لتعمل وتسخن ذاتيا وتتفجر بشكل شديد محطمة كل ما في طريقها من أجهزة تحكم بالطائرة وتتحول الطائرة عندئذ الي قطعة حديد لا معني لها.. ما هو رأي خبراء التكنلوجيا العرب في هذا الخطر القادم..!