يستعرض الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء الاحد القادم نتائج مشروع "قرن من التعدادات السكانية" الذي تكلف مليون يورو واستمر العمل به لمدة عشر سنوات من 1993 وحتي 2003 بالتعاون مع مركز الدراسات والوثائق القانونية والاجتماعية والاقتصادية "سيداج" التابع لوزارة الخارجية الفرنسية بهدف بناء نظام. يهدف التعداد الي بناء نظام معلومات جغرافي اداري ديموجرافي للقرن الماضي. واوضح اللواء اهاب علوي رئيس الجهاز ان النتائج تم وضعها علي قرص مدمج (C.D) يشمل 12 تعدادا بجميع خصائهم السكانية واوضاع الاسر المعيشية ويتيح تتبع أي وحدة ادارية عبر 12 تعداد معرفة خصائصها التعدادية وتبعيتهم الادارية في كل تعداد. من جهة اخري يتضمن القرص ما يعادل 8.5 مليون بيان احصائي اي ما يعادل مضمون 280 كتابا مطبوعا او 5000 صفحة متاحة توضح البيانات 5600 وحدة جغرافية ادارية محددة الموقع ومبنية علي خريطة دقيقة ويعتبر اول مستند يلتزم الدقة في نقل اسماء الاماكن من العربية الي اللاتينية ويحتوي علي ترميز تاريخي يتيح امكانية تتبع كل التعديلات التي شهدتها التقسيمات الادارية منذ عام 1882.