قال رودريجو راتو المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي أمس الأول إن المستوي الحالي لليورو أمام الدولار أقرب إلي الأسس الاقتصادية مما كان عليه قبل عامين وأنه ينبغي النظر إلي التغيرات في أسعار العملات علي المدي الطويل. وقال راتو للصحفيين في رده علي سؤال عن سعر صرف اليورو أمام الدولار: المستويات الحالية للعملة أقرب للأسس الاقتصادية مما كانت عليه قبل عامين. وهبطت العملة الأمريكية إلي مستويات منخفضة جديدة عند حوالي 1.3100 دولار مقابل اليورو قبل أن تتعافي قليلا لتسجل في أواخر التعاملات في نيويورك 1.3080 دولار.. وقبل عامين كانت قيمة اليورو أقل من دولار. وقال راتو إن زيادة معدل المدخرات في الولاياتالمتحدة يجب أن تكون أولوية للرئيس الأمريكي جورج بوش في ولايته الثانية وأن هناك حاجة إلي تصحيح الاختلالات الخارجية في أكبر اقتصاد في العالم. وأضاف أن هناك حاجة إلي زيادة المدخرات لتصحيح مثل هذه الاختلالات في الاقتصاد الأمريكي وأيضا لمواجهة التحدي المتمثل في إصلاح نظامي الرعاية الطبية والضمان الاجتماعي في الولاياتالمتحدة. ودعا راتو أيضا إلي توسيع أنظمة أسعار الصرف لتتواءم بشكل أكبر مع اقتصادياتها ولتكون أكثر قدرة علي استيعاب الصدمات الخارجية في الاقتصادات الاَسيوية. وبلغ العجز التجاري الأمريكي في سبتمبر 51.56 مليار دولار انخفاضا من أغسطس مع تلقي الصادرات الأمريكية دعما من تراجع سعر صرف الدولار.. لكن العجز في ميزان المعاملات الجارية الأمريكي يعادل أكثر من 5% من الناتج المحلي الإجمالي ومن المتوقع أن يواصل الارتفاع.