تنتهي اليوم اعمال ندوة استراتيجية الوقاية من غسل الاموال التي عقدت امس بالعاصمة الاردنية عمان وشارك فيها خبراء عاملون في بنوك ومصارف اردنية وفلسطينية وعراقية وسعودية وسودانية كما شارك فيها ايضا وفد مصري. ناقشت الندوة سبل مكافحة جرائم غسل الاموال من حيث مصدرها واساليب الحصول عليها وتسويقها واستثمارها في اغراض غير مشروعة. وعرض خلال الندوة عدد من خبراء مركز الدول العربية للبحوث والدراسات اوراق عمل للتعريف بالاموال الملوثة وبالمسئولية التي تقع علي عاتق البنوك والمصارف والمستخدمين. و من جانبه حذر الدكتور فؤاد بسيسو المستشار الاقتصادي للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات و رئيس مركز المستقبل الاقتصادي في كلمة له امام الندوة من ظاهرة غسل الاموال وتاثيراتها السلبية علي الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والانسانية مبينا ان الاحتلال الاسرائيلي يعرقل دائما اصدار قانون يكافح غسل الاموال في فلسطين. واكد ان التهاون في قضية غسل الاموال يدمر اقتصاد الدول وانه لا بد من التنبه لهذه القضية وتكثيف عقد الندوات والدورات للتحذير من هذه الظاهرة الخطيرة . واشار الدكتور سامي الخوالدة رئيس مركز الدول العربية للبحوث والدراسات في كلمة مماثلة الي وجود نوع جديد من جرائم التزوير وغسيل الاموال في بعض الدول العربية ابطالها عصابات تقوم بانشاء بطاقات شخصية وجوازات سفر علي اجهزة الكمبيوتر تكون مطابقة للوثائق الرسمية تقدم بعدها للبنوك كوثائق رسمية الامر الذي جعل المركز ينشيء وحدة لمكافحة التزوير الالكتروني.