وقعت شركة المبادلة للتنمية ?مبادلة? فى أبو ظبى ومؤسسة دبى للاستثمارات الحكومية اليوم اتفاقية تهدف إلى توحيد أعمال شركتى الإمارات للألمنيوم ?إيمال? ودبى للألمنيوم ?دوبال? تحت شركة جديدة مملوكة مناصفة لكل من ?مبادلة? ومؤسسة دبى للاستثمارات، تحمل اسم شركة الإمارات العالمية للألمنويم، وذلك فى خطوة تهدف إلى تعزيز النمو المحلى والتوسع العالمى لأعمال كل من ?إيمال? و?دوبال?. وتبلغ القيمة الإجمالية لأصول وأعمال شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ما يزيد على 15 مليار دولار، لتصبح بذلك خامس أكبر منتج عالمى للألمنيوم عند الانتهاء من توسعة المرحلة الثانية من شركة ?إيمال? فى النصف الأول من العام 2014. وحضر مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الجديدة، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبى ورئيس مجلس إدارة مؤسسة دبى للاستثمارات الحكومية والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى رئيس مجلس إدارة شركة المبادلة للتنمية. وتأتى الاتفاقية تتويجا للشراكة الناجحة التى بدأت بين ?مبادلة? و?دوبال? مع تأسيس شركة الإمارات للألمنيوم ?إيمال? خلال عام ،2006 وستقوم الشركة الجديدة بالبناء على النجاحات التى حققتها كل من ?دوبال? و?إيمال? وذلك من خلال تعزيز أعمال صهر الألمنيوم والتوسع فيها وتصفية الألومينا إضافة إلى استخراج البوكسيات خارج الدولة. كما ستقوم الشركة بشكل غير مباشر بجذب الشركات والجهات العاملة فى مجال الصناعات والأعمال والخدمات المتعلقة بصهر وتصفية وتصنيع الألمنيوم لممارسة أنشطتها فى الدولة. وسيشغل خلدون خليفة المبارك الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة ?مبادلة? والرئىس الحالى لمجلس إدارة شركة ?إيمال منصب رئيس مجلس إدارة الشركة الجديدة بينما يتولى سعيد محمد أحمد الطاير نائب رئيس مجلس إدارة شركة ?دوبال? الحالى منصب نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الجديدة. ويضم مجل الإدارة فى عضويته كلا من الدكتور سلطان أحمد الجابر وعبدالهل جاسم بن كلبان وخالد عبدالله القبيسى وأحدم يحيى الإدريسى وعبدالواحد محمد الفهيم وخالد محمد البخيت. من جانبه أكد خلدون خليفة المبارك، أن تأسيس شركة الإمارات العالمية للألمنيوم يأتى باعتبارها خطوة مهمة نحو تحقيق وبناء اقتصاد متنوع ومستدام. ونوه بأن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ستعتمد على ما تم انجازه من أسس ودعائم حققتها شركتا ?إيمال?، و?دوبال? لتصبح لاعبا عالميا رئيسيا فى القطاع الصناعى ومحركا فعالا للتنمية الاقتصادية وبناء قدرات مواطنينا.