أعلن هلال سعيد المرى، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجارى والرئىس التنفيذى لمركز دبى التجارى العالمى، أن النمو المتواصل الذى شهده مطار دبى الدولى لعب دورًا محورياً فى نجاح كل من قطاع السياحة فى المدينة وقصة الإمارة نفسها، مما يجعل من دبى وجهة طبيعية مثالية لاستضافة معرض المطارات الأبرز على مستوى المنطقة العربية وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. وبدوره قال دانيال قريشى، مدير ?معرض المطارات 2013? الذى تبدأ فعالياته غدا فى دبى ?إننا نستشعر مزاجا إيجابياً فى قطاع الطيران منذ الإعلان عن عدد من مشاريع تطوير المطارات فى المنطقة خلال 18 شهراً الماضية، فالمشاريع الضخمة التى واجهت فترة تباطؤ بدأت تكتسب من جديد وقعًا متسارعًا، فى الوقت الذى يتطلع فيه الموردون من أنحاء العالم إلى المنطقة، الأمر الذى يجعل من المشاريع الضخمة لتحديث المطارات جوانب ضرورية لتلبية متطلبات ترقية الأساطيل والطائرات?. كانت دراسة استطلعت آراء المتخصصين فى قطاع الطيران ونفذها معرض المطارات قد صنفت منطقة الشرق الأوسط على أنها المنطقة التى تمتلك أعلى المقومات على مستوى العالم للاستثمارات ومشاريع توسعة المطارات فى غضون الأعوام الخمسة المقبلة، وصوتت نسبة عالية قدرها 64،4% من المشاركين فى الاستطلاع عبر الانترنت لمصلحة منطقة الشرق الأوسط. ومن المتوقع ضخ استثمارات تبلغ قيمتها 90 مليار دولار فى قطاع الطيران فى منطقة الشرق الأوسط بحلول العام ،2020 كما يتوقع للمنطقة أن تستقبل 400 مليون مسافر جوا بحلول العام المذكور من ضمنها 98 مليونا حصة مطار دبى الذى يصنف حاليا كثانى أكثر مطارات العلم اشغالا. وتشهد المطارات الرئيسية الثلاثة فى منطقة الشرق الأوسط - دبى وأبو ظبى والدوحة - نموا إجماليا قويا نسبته 10% فى حجم الحركة الجوية سنويا، وسط معدلات عالية لرحلات الربط، وتجدر الإشارة إلى أن مطار دبى الدولى يعد الأسرع نموًا على مستوى العالم، بحسب مقياس النمو السنوى للطاقة الاستيعابية للمقاعد، وقد شهد المطار الذى يعد مركز السفر الأبرز فى منطقة الشرق الأوسط زيادة سنوية نسبتها 12% منذ عام 2004 وتتوقع ?المنظمة العالمية للطيران المدنى? (إيكاو) نمو الحركة الجوية فى منطقة الشرق الأوسط بواقع 5،2% سنويا حتى عام 2030. ومن المتوقع لشركات الطيران فى الشرق الأوسط أن تشهد النمو الأقوى فى حركة المسافرين بنسبة 5،8% سنويا حتى عام 2025 مقارنة مع المتوسط العالمى البالغ 4،6% ويقدر لإجمالى حركة الطائرات القادمة والمغادرة من - إلى منطقة الشرق الأوسط أن ترتفع إلى 2،346،000 فى عام 2025 بمدعل نمو سنوى قدره 7،6%. وتشير التوقعات إلى أن شركات الطيران فى الشرق الأوسط سترفع طاقتها الاستيعابية بنسبة 12،8% فى عام ،2013 ففى الوقت الراهن، تشكل شركات الطيران التى تتخذ من منطقة الشرق الأوسط مقرا لها نسبة 8% من قطاع النقل الجوى العالمى. وتحتضن المنطقة أساطيل الطائرات الأكثر شبابا على مستوى العالم، بعدد إجمالى يزيد على 600 طائرة، وفيها العدد الأكبر من الطائرات مقارنة بأى منطقة أخرى فى العالم.