واصلت أسعار الأسهم فى البورصات العربية تعاملاتها الضعيفة خلال الأسبوع الماضى وسط عمليات شراءها من جانب المتعاملين وواصت الأسهم السعودية ارتفاعها لكن بأداء أضعف بكثير من الجلسة السابقة حيث أرباح امؤشر لم تتجاوز النقطة الواحدة، وتداول المؤشر فى المنطقة الحمراء معظم الجلسة وكان سهم ?موبايلى? الأكثر ضغطا على المؤشر على الرغم من إعلان الشركة نمو أرباحها بنحو 11% وتراجع السهم قد يأتى نظرا لتحقيق الشركة نموا أقل من تقديرات المستثمرين مما دعا إلى تقليل حصة السهم فى محافظهم وكان سهم ?تهامة للإعلان? كذلك من أكبر الضاغطين بعد ?موبايلى? واستمر السهم فى التراجع لرابع جلسة على التوالى، بينما سهم ?الصادرات? السهم الآخر الذى كان ينخفض بشكل حاد استطاع خلال الجلسة أن يرتد من أدنى نقطة ليصل للحدود العليا حتى بلغ مدى التذبذب للسهم 19%، وتزامن مع تلك الحركة السعرية العالية ارتفاع مستويات السيولة لنحو مليار ريال لتستحوذ على 15% من السيولة، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة نحو 160%. وقاد أهم قطاع الاتصالات والبنوك والعقار مؤشر سوق الإمارات المالى لارتفاع بنسبة 0،31% ليغلق عند مستؤى 3007،75 نقطة، ولترتفع القيمة السوقية للأسهم بنحو 1،36 مليار درهم. وتم تداول 122،06 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 177،71 مليون درهم خلال جلسة التداول نفذت من خلال 2318 صفقة. وبلغ عدد الشركات التى تم تداول أسهمها 59 من أصل 123 شركة مدرجة فى الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 23 شركة ارتفاعا فى حين انخفضت أسعار أسهم 18 شركة بينما لم يحدث أى تغير على أسعار أسهم باقى الشركات. وجاء سهم ?شركة إعمار العقارية? فى المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 32،54 مليون درهم موزعة على 6،27 مليون سهم من خلال 346 صفقة. وسجل مؤشر الكويت تداولاته الأسبوعية مرتفعًا بمقدار 41،4 نقطة، كاسرا بذلك حاجز ال7100 نقطة، وذلك بقيادة سهمى ?الاستثمار? و?العقار? الذين مازالا متأثرين بالاهتمام والشراء، بينما تراجع مؤشر ?كويت 15? بواقع 3،1 نقاط نتيجة لانخفاض أسعار وتداولات معظم الأسهم التشغيلية والمصرفية تحديدا ويرى المراقبون أن مواصلة السوق لنشاطه وتألقه على الرغم من استمرار تداعيات الأزمة المحلية أو ما تسمى ب?أزمة البراك? إنما تعكس تجاهل السوق لتلك الأزمة الطارئة، وتركزت تداولات الأمس على عدد من أسهم مجموعتى ?إيفا? و?الاستثمارات? بالإضافة إلى عدد من الأسهم ذات الصبغة الإسلامية هذا وقد تباينت المؤشرات الفنية لقطاعات السوق ما بين الارتفاع والانخاض النسبى، باستثناء التراجع الملحوظ للسيولة المتداولة التى تراجعت لتبلغ 45 مليون دينار من خلال كمية تداولات تجاوزت ال488 مليون سهم. وفى بورصة قطر تداولات 5 الأسبوع فى المنطقة الخضراء، بعد أن سجل مؤشر السوق ارتفاعًا طفيفًا بلغت نسبته 0،05% ليضيف حوالى 5 نقاط بنهاية التعاملات وأغلق عند مستوى 8426 نقطة، وذلك من خلال تداول أسهم 36 شركة، ارتفع منها 17 سهما وتراجعت أسعار 14 سهما بينما ظلت باقى الشركات عند مستوى إغلاقها السابق. ارتفع مؤشر الريان الإسلامى بنسبة قدرها 0،32% وأغلق عند مستوى 2557،94 نقطة، وشهدت انخفاضا واضحا فى التداولات مقارنة بالجلسة السابقة، حيث بلغت أحجام التداول 2،60 مليون سهم تقريبا مقارنة بنحو 4،51 مليون سهم الجلسة السابقة، بتراجع قدرت نسبته بحوالى 42،4% تقريبا، بينما بلغت قيم التداول حوالى 85،5 مليون ريال مقابل 155،5 مليون ريال تقريبا فى الجلسة السابقة، بتراجع نسبته بلغت 45% تقريبا، من خلال تنفيذ 1564 صفقة.