حذرت مصادر باتحاد الغرف السياحية من انهيار قطاع السياحة بسبب استمرار تصاعد الأحداث وتركيز وسائل الاعلام فقط علي السلبيات التي تحدث في كيلو متر مربع فقط من احد أحياء القاهرة وتترك مصر كلها.. مؤكدا ان قطاع السياحة مهدد بفقدان الكوادر المدربة التي اكتسبها عبر عشرات السنين وتحولت الآن لمهن أخري وهو ما يهدد القطاع بضياع العمالة المدربة منه وهو ما سيزيد من أوجاع السياحة المصرية. من جانبه ناشد هشام زعزوع وزير السياحة جميع القوي السياسية بالعودة إلي مائدة المفاوضات والحوار الجاد من أجل مصر أولا وقبل كل شيء ومن أجل القاعدة العريضة من أبناء الشعب التي تنشد الاستقرار فيما يحدث الآن من تصعيد للموقف يؤثر بالقطع علي جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية وليس السياحة فقط. قال الوزير إن ما تشهده البلاد من حالة حراك سياسي مصحوب بشيء من العنف بلا شك يؤثر في حجم السياحة الوافدة ولكن لا يمكن اختزال المشهد في مناطق محدودة، فمقاصدنا السياحية بالأقصر وأسوان وشرم الشيخ والغردقة والساحل الشمالي بمنأي عن أشكال العنف، إلا أن هناك أسواقاً سياحية منافسة تستغل تلك الأحداث في الدعاية المضادة مما يسفر عن تراجع في حجم السياحة الوافدة.. مؤكدا أن الوزارة من جانبها لا تدخر جهدا في تعزيز الحملات الترويجية باعتبار أن السياحة أحد أهم روافد الدخل القومي.. وجه زعزوع مديري المكاتب السياحية الخارجية بتكثيف الجهود الرامية لاستعادة الحركة السياحية إلي معدلاتها الطبيعية من خلال الحملات الإعلانية المشتركة واستخدام وسائل إعلانية مبتكرة مع التركيز علي التسويق الإلكتروني والرحلات التعريفية لمنظمي الرحلات والكتاب السياحيين علي أن تقوم الوزارة بدورها في التنسيق مع وزارة الطيران لتحفيز الطيران الشارتر من خلال التعاون التسويقي المشترك مع مصر للطيران.