أوضح أمين الاحساء المهندس فهد بن محمد الجبير أن الأعمال التنفيذية التي تنفذها أمانة الاحساء لمشروعي مدينة الملك عبدالله للتمور ومركز الملك عبدالله الحضاري تجاوزت ال60% من نسبة انجازها، وأكد أهمية مشروع مدينة الملك عبدالله للتمور وما سيسهم به كونه سيشكل محور الالتقاء بين المزارعين وموردي التمور والمستثمرين في المجال الزراعي وتحديدا فيما يتعلق بالتمو والنخيل. وأوضح أن إنشاء مركز الملك عبدالله الحضاري انبثق من ما تمتكله الاحساء من عمق حضاري في جانب التراث والحرف الشعبية علي مستوي المملكة ومشاركاتها الواسعة وحضورها الفاعل في مهرجانات الثقافة والتراث حيث سيستوعب المركز جميع الأنشطة والفعاليات التراثية والشعبية بما يعكس تراث وحضارة وثقافة الاحساء بشكل عام وسيكون نموذج للقرية الاحسائية. الجدير بالذكر أن مشروع مدينة الملك عبدالله للتمور يضم ساحتي احداهما تقليدية والأخري علي نمط عالمي مثل البورصة وصالة مغطاة وجناحين لمحال مع مباسط تحدد خطوط المشروع ومراكز تجارية في زوايا المشروع وموقع مخصص لإنشاء مصانع تعبئة وتغليف التمور، ومكاتب لشركات النقل والتوزيع، ومكاتب إعلامية ومراكز اتصال ومختبرات مراقبة الجودة لفحص المنتج ومطابقة الأوزان بالإضافة إلي قاعة مؤتمرات ومعارض خاصة بنشاطات النخيل والتمور ومكتب اتصال وتنسيق لتبادل التجارب والخبرات المماثلة من إلي أنحاء العالم جميع ومركز تدريب وتأهيل وتثقيف في صناعة التمور.