أكد هشام زعزوع وزير السياحة أن الأرقام الصادرة عن الوزارة عن اعداد السائحين "لا فصال فيها" فهي مؤكدة.. مشيرا إلي أن مصر استقبلت حتي نهاية نوفمبر الماضي 5.10 مليون سائح ومن المتوقع ان تتجاوز الاعداد 11 مليونا عن العام الماضي.. وأوضح زعزوع في تصريحات صحفية أن ما أشار إليه الرئيس مرسي في خطابه أمام مجلس الشوري من أرقام عن عدد السائحين وانه زاد من شهر اغسطس إلي نوفمبر من العام الماضي 4 ملايين سائح فهو رقم صحيح ولكن ايراداتهم في الإنفاق انخفضت فالسائح كان ينفق 85 دولارا في اليوم أصبح ينفق 65 دولارا فقط.. مؤكدا أن الوزارة تعمل علي استعادة الحركة السياحية مرة أخري ولكنها تحتاج إلي الاستقرار فقط. من ناحية أخري أعلن الهامي الزيات رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية في مؤتمر اعلان نتائج الحوار المجتمعي أن قطاع السياحة يمر بأسوأ مرحلة تمر بها السياحة، في وقت لا توجد فيه وفود سياحية وعلي العاملين بهذا القطاع البحث عن عمل آخر.. وأشار الزيات إلي أن القطاع شهد انخفاضا في رحلات الطيران المنتظم حيث انخفض من 18 ألف كرسي إلي 900 كرسي في الاسبوع ووصل عدد تذاكر دخول الصوت والضوء في الأهرامات من 5 آلاف تذكرة في اليوم إلي 100 تذكرة فقط.. كما انخفض عدد المترددين علي المتحف المصري فقد وصل من مليون زائر في الاسبوع إلي 70 ألف زائر فقط وأدي هذا لتدهور السياحة الثقافية في مصر. من جانب آخر نفت غرفة شركات السياحة برئاسة حسام الشاعر ما تردد مؤخرا أن منظمة السياحة العالمية قد قررت استبعاد مصر من تصنيف دول المقاصد السياحية لعام ،2013 مؤكدا أن هذا الخبر عار تماما من الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة لعدة أسباب أهمها أن لجنة السياحة الخارجية بالغرفة لم تصرح مطلقا بهذا الخبر ولم تتحدث فيه إطلاقا مع أي من وسائل الاعلام، ولم تناقشه في أي من اجتماعاتها، بالاضافة إلي أن منظمة السياحة العالمية هي منظمة دولية استشارية ليس لها أي علاقة بقرارات الدول أو منظمي الرحلات الأجانب بشأن توجيه السائحين لدولة ما، أو اعتبار دولة ما مقصدا سياحيا من عدمه. من ناحية أخري أعلن باسم حلقة نقيب السياحيين انه متفائل جدا لسرعة عودة السياحة مرة أخري إلي ما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير خاصة وأن مؤشرات استكمال مؤسسات الدولة في سبيلها للانتهاء ولم يتبق سوي الانتهاء من انتخابات مجلس النواب واكد حلقة انه متفائل خاصة وان السياحة مرت قبل ذلك بالعديد من الأزمات إلا أنها كانت سرعان ما تعبر هذه الأزمات وتستعيد حركاتها مرة أخري ودائما ما نقول "آن السياحة تمرض ولكنها لا تموت" علي الرغم من طول فترة المرض واعتبرها فترة طبيعية ومنطقية نتيجة الثورة والتغيرات السياسية التي حدثت في مصر وانتقال مصر نحو الجمهورية الثانية الجديدة.. وشدد باسم حلقة علي ان الاستقرار السياسي واستعادة الأمن لابد وان تكون علي قمة أولويات واهتمامات الحكومة الحالية لأنها هي مفتاح العبور من الأزمة وبداية العودة الحقيقية للسياحة من جديد.