أبرمت الهيئة الملكية للجبيل وينبع ثلاثة عقود لتطوير البني التحتية في مدينة الجبيل الصناعية لتجهيز البني التحتية لمرافق التدريب في حي الشاطيء "المرحلة الأولي" وتطوير عدد من المرافق التعليمية وتقديم خدمات هندسية للمناطق الصناعية والطرق بقيمة إجمالية تجاوزت ال 123،1 مليون ريال. ووقع العقود الثلاثة اليوم الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في مكتبة بالرياض لتتولي الشركة المنفذة تطوير بنية تحتية متكاملة لتأسيس مدارس ومعاهد ومراكز تدريب خاصة. وخصصت الهيئة الملكية موقعا ملائما لتلك الاستثمارات في حي الشاطيء يشتمل علي أعمال الهدم والحفر والردم والتسوية والتمهيد وأعمال الطرق بما فيها علامات الرصف واللافتات المرورية وممرات المشاة وشبكات مياه الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والسيول وتوزيع مياه الشرب والري والإطفاء والطاقة الكهربائية وإنارة الشوارع والاتصالات السلكية واللاسلكية ونظام التليفزيون الكيبلي إضافة إلي أعمال البستنة والتشجير، فيما ينتهي تنفيذ العقد بعد 22 شهرًا. ويتضمن العقد الثاني تطوير 37 موقعا في المرافق التعليمية لتغطي أعمال الشركة المنفذة مباني المدارس وغرف الحراسة والطرق ومضامير الجري والإنارة الخارجية وساحات الملاعب والجدران الحدودية وشبكات إمداد مياه الشرب والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والسيول والطاقة الكهربائية والإنارة إضافة إلي الاتصالات السلكية واللاسلكية والتدفئة والتهوية والتكييف والنظم المتعلقة بالأجهزة السمعية والبصرية والوقاية من الحرارة والرطوبة وكشف الحرائق والوقاية منها. كما تضمن العقد الثالث تقديم خدمات هندسية لإعداد التجهيزات الأساسية والأولية والثانوية للمنطقة السكنية والمناطق الصناعية والخط الساحلي والخدمات الهندسية للمرافق والشبكة الرئيسية بما فيها الطرق السريعة والجسور والتقاطعات وخطوط أنابيب مياه البحر ومحطة مضخات مياه الشرب والري وشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية والطاقة الكهربائية، فيما ستقدم الشركة المنفذة عددا من الدراسات والتقارير وينتهي عقدها بعد خمس سنوات.