أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد البريطاني انكمش بوتيرة فاقت التوقعات في الربع الثاني من عام 2012 بسبب عوامل موسمية إضافة إلي أزمة منطقة اليورو وسياسة التقشف الحكومية وذكر مكتب الاحصاءات الوطني أن الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة 0،7% في الربع الثاني من العام الحالي بعد انكماش بنسبة 0،3% في الفصل الأول، وهو أسوأ بكثير من نسبة 0،2% في توقعات سابقة وانزلقت بريطانيا إلي ثاني موجة كساد في أربعة أعوام بنهاية العام الماضي وتشير أحدث الارقام إلي انكماش للربع الثالث علي التوالي. وانخفض الناتج المحلي الإجمالي في خمسة في الفصول السبعة الماضية ويعرف الركود بأنه هبوط في النمو لمدة فصلين متتابعين وقال صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد يحتاج إلي تخفيف اجراءات التقشف في حال فشل انتعاش الاقتصاد بصورة أقوي وقال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن إن البيانات تؤكد أن مشكلات البلاد الاقتصادية عميقة الجذور وأضاف في بيان صدر اليوم "نتعامل مع ديوننا في الداخل وأزمة الدين في الخارج. أحرزنا تقدما في العامين الأخيرين في خفض الدين بنسبة 25% ووفرت الشركات أكثر من ثمانمائة ألف فرصة عمل جديدة".