أكد باعة لمنتجات أبل في إيران أن أجهزة ايفون وآي باد لا تزال متوافرة في البلاد حيث تأتي عن طريق التهريب بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة علي طهران علي خلفية برنامجها النووي، وقال حسين وهو بائع في شمال العاصمة الإيرانية إنه باع الجمعة أربعين جهاز ايفون، موضحا أن أسعار هذه الأجهزة تتجاوز بشكل عام السعر المتداول في الولاياتالمتحدة بما بين 50 و60 دولارا. وأضاف التاجر الذي يفضل عدم ذكر اسمه العائلي بسبب العقوبات أن كل منتجات أبل تدخل إيران عن طريق التهريب بعدما كانت في السابق تأتي عن طريق دبي أو دول أوروبية. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إيرانية تحمل الجنسية الأمريكية كانت تتحدث مع عمها بالفارسية في متجر لأبل في مدينة صغيرة في ولاية جورجيا الأمريكية قالت إنها لم تستطع شراء آي باد تنوي إهداءه لابن عمها الذي يعيش في إيران، حيث أخبرها البائع بأنه لا يمكنه بيع منتج سيتم توجيهه لإيران. وتحظر عقوبات واشنطن بيع المنتجات التكنولوجية الأمريكية كالحواسيب والهواتف لإيران إلا بعد الحصول علي ترخيص من وزارة الخزينة. ويري حسين أن هذه العقوبات غير ذات جدوي لأنه يمكن الحصول علي العديد من المنتجات الأمريكية في إيران، ولاسيما منتجات أبل بل إن العديد من المتاجر فتحت أبوابها خلال الأيام الأخيرة في إيران مستعملة الشعار الرسمي لمتاجر أبل. وكان المجلس القومي الإيراني الأمريكي قد دعا شركة أبل لاتخاذ إجراءات فورية لضمان عدم إضرار العقوبات بأشخاص يحملون الجنسيتين الأمريكيةوالإيرانية أو بإيرانيين يعيشون في أمريكا.