تراجعت أسعار الأسهم في سوق دبي المالي عند منتصف تعاملات الأمس وانخفض مؤشر السوق بمقدار 5.37 نقطة بما يوازي نسبة 0.32% مسجلا مستوي 1656.3 نقطة بعد تداول 58.7 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 66.6 مليون درهم تمت من خلال 932 صفقة منفذة علي اسهم 31 شركة ارتفعات منها اسهم 5 شركات وانخفضات اسهم 15 شركة وثبت سعر سهم واحد. وفي أبوظبي، انخفض مؤشر سوق أبوظبي عند منتصف التعاملات الصباحية أمس بمقدار 3.22 نقطة بما يوازي نسبة 0.13% مسجلا المؤشر مستوي 2564.74 نقطة بعد تداول 14.3 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 16.7 درهم تمت من خلال 304 صفقات منفذة علي اسهم 17 شركة ارتفعات منها اسهم 5 شركات وانخفضات اسهم 7 شركات وثبت سعر اسهم 5 شركات. وفي قطر، ارتفعت أسعار الاسهم في سوق الدوحة المالي عند منتصف تعاملات الأمس بمقدار 12.59 نقطة بما يوازي نسبة 0.15% ليصل المؤشر العام للسوق عند مستوي 8857.35 نقطة بعد تداول 5.2 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 105 ملايين ريال قطري تمت من خلال 1907 صفقات منفذة علي اسهم 36 شركة ارتفعات منها اسهم 16 شركة وانخفضات اسهم 14 شركة وثبت سعر اسهم 6 شركات. وفي مسقط، ارتفعت أسعارالأسهم في سوق مسقط المالي عند منتصف تعاملات الأمس وصعد المؤشر العام في السوق بمقدار 54.32 نقطة بما يوازي نسبة 0.95% مسجلا مستوي 5776.15 نقطة بعد تداول 22.3 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 3.6 مليون ريال تمت من خلال 1620 صفقة منفذة علي اسهم 41 شركة ارتفعات منها اسهم 33 شركة وانخفض واحد وثبت سعر 7 شركات. وفي الكويت، تباين أداء مؤشر سوق الكويت المالي عند منتصف تعاملات أمس الصباحية وارتفع المؤشر بمقدار 5.90 نقطة بما يوازي نسبة 0.08% مسجلا مستوي 6168.90 نقطة بعد تداول 201 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 18 مليون دينار تمت من خلال 2277 صفقة منفذة علي اسهم 90 شركة ارتفعات منها اسهم 28 شركة وانخفضات اسهم 28 شركة وثبت سعر سهم 34 شركة. وأشار تقرير اقتصادي أن الأسواق الخليجية ارتفعت بنسبة 4.6% خلال شهر مارس الماضي بعد أن شهدت تلك الأسواق ارتفاعا بنسبة 7.4% في شهر فبراير. وذكر تقرير شركة المركز المالي الكويتي أن سوق السعودية كان أكثر الرابحين للشهر الثالث علي التوالي حيث ارتفع مؤشر التداول بنسبة 8.39% خلال الشهر الماضي. وأوضح أن مؤشر سوق الكويت الوزني ارتفع بنسبة 2.61% في حين تكبدت أسواق الإمارات وعمان بعض الخسائر حيث خسر سوق أبوظبي بنسبة 1.6% وخسر سوق دبي بنسبة 2.7% في خسر سوق عمان بنسبة 2%. ولفت التقرير إلي جملة من الأحداث والأخبار التي طرأت علي الأسواق الخليجية منها ما قالته وكالة "موديز" أن انخفاض الاقراض من قبل البنوك الأوروبية قد يقلص السيولة علي المدي القصير ويؤدي إلي قصور هيكلي علي المدي الأبعد. وقال إن من جملة الأحداث التي طرأت علي تلك الأسواق سعي السعودية إلي تهدئة المخاوف المتعلقة بأسعار النفط وتوقعها أن العرض سيكون كافيا في حال تم إيقاف صادرات إيران من النفط. وذكر أن من الأحداث التي طرأت علي الأسواق ما توقعته مسودة ميزانية دولة الكويت للسنة المالية 2012 2013 من عجز يصل إلي 28.7 مليار دولار حيث يرتفع الانفاق بنسبة 13% ليصل إلي 80 مليار دولار في حين من المتوقع أن تبلغ الايرادات 51 مليار دولار. وأضاف التقرير أن جملة الأحداث التي طرأت علي أسواق المال ما أعلنت عنه بورصة قطر عن اطلاق مؤشر كل الأسهم ومؤشرات القطاعات من أجل توفير قياسات معيارية للأداء الكلي للسوق ومن أجل السماح بمزيد من التحليل لأداء كل قطاع. وقال إن حجم التداول ارتفع بمقدار 11% في أسواق دول مجلس التعاون في حين ازدادت قيمة الأسهم المتداولة بمعدل 40% لتصل إلي 90 مليار دولار وكانت السوق السعودية الأوفر حظا في مستويات السيولة إذ ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 46% لتصل إلي 81.6 مليار دولار.