من محاولة إرضاء الشعب إلي رفضه ولد اللواء محمود وجدي عام 1946 في قرية النجيلة مركز كوم حمادة محافظة البحيرة تخرج عام 1968 في كلية الشرطة ومحمود وجدي لواء متقاعد عين في منصب وزير الداخلية في مصر إثر اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011م التي طالبت برحيل الرئيس محمد حسني مبارك جاء تعيينه في محاولة لاسترضاء الشعب خلفا للواء حبيب العادلي الذي يعد مكروها بالنسبة للشعب جاء ذلك بعد 14 عاما من تولي العادلي وزارة الداخلية التي تولاها عام 1997 وكان آخر منصب تولاه قبل ذلك هو منصب رئيس مصلحة السجون. بدأ وجدي بالعمل في مباحث القاهرة وتدرج في ترقياته حتي عين مفتشا لمباحث مصر الجديدة عام 1988 أيام الوزير أحمد رشدي، قبل أن ينتقل لمصلحة الأمن العام ليبقي بها عدة سنوات. ثم أصبح مديرا لمكتب مساعد وزير الداخلية لمناطق القناة وسيناء قبل أن يعود إلي العاصمة وكيلا لمباحث القاهرة لقطاع الشرق ثم رئيسا للمباحث الجنائية ثم مديرا للإدارة العامة لمباحث القاهرة وقت أن كان حبيب العادلي مديرا لأمن القاهرة وحسن الألفي وزيرا للداخلية وحدثت مشادات بينه وبين العادلي الذي كان يتهمه بالسيطرة علي القاهرة سيطرة تامة. وأتت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث عين العادلي وزيرا للداخلية بعد حادث الأقصر ،1997 وقرر العادلي نقل وجدي مديرا لأمن القليوبية قبل أن ينقله مديرا لزمن كفر الشيخ ثم المنيا وبعدها عاد مديرا لمصلحة السجون، ثم أحاله للمعاش بعد بلوغه سن الستين منذ خمس سنوات. منصور عيسوي: وزير من الثلاجة إلي الجحيم ولد اللواءمنصور عيسوي يوم 18 سبتمبر 1937 في مدينة اسنا بمحافظة (قنا سابقا الأقصر حاليا) حصل علي تعليمه الابتدائي في اسنا، والتحق بكلية الشرطة وتخرج فيها عام ،1959 بدأ حياته الشرطية في مديرية أمن القاهرة. وتدرج في المناصب، حتي وصل إلي مفتش أمن القاهرة، ثم وكيلا لإدارة مباحث القاهرة، ثم مديرا لأمن الجيزة ،1988 واستمر بها 3 سنوات، وعين مساعد وزير الداخلية بشمال الصعيد،1991 ثم مساعدا لوزير الداخلية لوسط الصعيد ،1992 ثم مساعدا أول للوزير ومدير أمن القاهرة ،1993 ثم مساعد أول لوزير الداخلية للأمن العام ،1995 ثم عين محافظا للمنيا 1996 حتي 1997. تردد أن سبب استبعاده من الحياة العامة هو تحدثه بطريقة حادة مع مسئول كبير في رئاسة الجمهورية في ذلك الوقت، وبدلا من أن يصدر القرار الذي توقعه وتمناه الكثيرين بتعيين اللواء منصور عيسوي وزيرا للداخلية، أو علي الاقل بقائه محافظا للمنيا التي أعطاها الكثير، صدر قرار رئيس الجمهورية حسني مبارك باحالته إلي المعاش عام 1997. أصدر عيسوي وهو وزير الداخلية قرارا في 15 مارس 2011 بالغاء مباحث أمن الدولة بكل اداراتها ومكاتبها في كل محافظات مصر وعوضت بجهاز الأمن الوطني "وهو قسم من أقسام الداخلية" الذي سيختص بالحفاظ علي الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب دون التدخل في حياة المواطنين، وقرر عيسوي تعيين حامد عبدالله مساعد أول وزير الداخلية، رئيسا لهذا الجهاز المستحدث وجاء حل مباحث أمن الدولة - المتهمة بممارسة التعذيب علي نطاق واسع - استجابة لاحد أهم مطالب ثورة 25 يناير. محمد إبراهيم.. بطل اخلاء ميدان مصطفي محمود من اللاجئين. محمد إبراهيم يوسف أحمد ولد في "23 يناير 1947" الإسكندرية وتولي منصب وزير الداخلية في 7/12/2011 في حكومة الدكتور كمال الجنزوري، تقلد العديد من المناصب آخرها مساعد الوزير للأمن الاقتصادي حاصل علي