اتخذت البنوك إجراءات أمنية مشددة بفروع الكورنيش وميدان التحرير لمواجهة اية تداعيات سلبية لأحداث ماسبيرو حيث شددت دوريات الحراسة على الفروع طوال ليل أمس الأول الأحد وحتى الآن لضمان عدم حدوث أى اختراق لأمن هذه الفروع. واكد مسئول قطاع الأمن بأحد البنوك العامة ان ما حدث فى ماسبيرو أمس الأول لم يعرض البنوك لخسائر مادية ولكنها سارعت لاتخاذ جميع الاجراءات الأمنية اللازمة تحسبا لأية هجمات أو تفاقم للأحداث. واشار الى ان البنك قام بتكثيف دوريات حراسة الفروع وقام افراد الأمن بالعمل طوال امس الأول وحتى هذه اللحظة بنظام الورديات. وجاءت حركة الاقبال على البنوك ضعيفة رغم ان امس كان 10 اكتوبر وهو موعد صرف المعاشات بالبنوك العامة ولكن مخاوف العملاء من استمرار اعمال العنف دفعتهم للاتجاه للفروع والابتعاد عن منطقة وسط البلد وماسبيرو. وأوضح احمد مرسى مدير الخزينة باحد البنوك العامة ان حركة توافد العملاء كانت موجودة امس ولكن اقل من المعتاد فى هذا التوقيت من الشهر واشار الى ان احداث ماسبيرو ادت لسيطرة حالة من القلق لدى العملاء. واضاف انه لم يأت للبنك سوى العميل المضطر الذى يرغب فى السحب او الايداع او سداد الفيزا واقساط القروض.